البابا فرنسيس يدعو للحوار بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس


دعا قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، أمس السبت، إلى الحوار بين كل من مصر وإثيوبيا والسودان بشأن الخلاف الدائر حول سد النهضة.

وقال فرنسيس في كلمة له أثناء الاحتفال بعيد العذراء: إني أدعوا جميع الأطراف المعنية إلي موافقة طريق الحوار حتى يظل النهر الخالد مصدرًا للحياة؛ يوحد ولم يفرق؛ يُنمي الصداقة والرخاء والإخوة وليس العداء وسوء التفاهم والصراع.

وتمنى بابا الفاتيكان أن تصل تلك الكلمات الطيبة إلى قلوب الإثيوبيين وعقولهم واولًا.

وفي سياق منفصل، ترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أمس السبت، صلاة القداس الإلهي الإلهي بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلي السماء، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.

وشارك في الصلاة والاحتفال، صاحب النيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والأب القمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي رعاة الكنيسة، والأب القمص بيشوي فوزي راعي كنيسة السيدة العذراء بالقللي والوكيل البطريركي بالقاهرة.

كما شارك أيضًا الأب الراهب مكسيملين رئيس الرهبنة البندكتية، والأب عمانوئيل صبحي الراهب البندكتي، بالإضافة إلى بعض شمامسة الكلية الإكليريكية، وخورس شمامسة الكنيسة، وبعض الأخوات الراهبات، وشعب الرعية.

وألقي غبطته كلمة العظة، والتي بدأها بتقديم التهنئة بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء إلي السماء، كما قدم الشكر إلي الله ثم للأب الراعي علي جهوده من أجل خدمة الكنيسة، ثم تحدث غبطته حول المفهوم الصحيح لعقيدة انتقال العذراء إلي السماء، مشيرًا إلى أن علي الرغم من كثرة الفضائل التي تمتعت بها العذراء، إلا إلي إنها عاشت حياة الاتضاع.

وأضاف غبطته: أن انتقال العذراء إلي السماء يجعلنا نعيد النظر في مسيرة حياتنا اليومية، موكدا علي أهمية أن نعيش حياة الإيمان والصلاة علي مثال مريم، داعيًا أن نرفع صلاتنا؛ حتي نعيش حياة المحبة والإيمان والرجاء علي مثال العذراء.

وختم غبطة البطريرك، صلاة القداس الإلهي بمباركة الحضور وإعطائهم البركة الرسولية.

وعقب الصلاة، عزفت المجموعة الكشفية بالكنيسة المارش الكشفي، ثم افتتح غبطته مبني الخدمات الكنسية بالرعية.

وألقي القمص فرنسيس كلمة، شكر فيها غبطة أبينا البطريرك، ونيافة الأنبا باخوم علي تشجيعهم الدائم لهذا المشروع، وعلي حضورهم اليوم، ثم شرح الآليات التي بني عليها هذا الصرح الكبير.

كما تم عرض فيلم وثائقي قصير عن مراحل بناء مبني الخدمات، وألقي غبطة البطريرك كلمة عبر فيها عن مدي امتنانه لكل من خدم من أجل إنجاز هذه المشروع الرعوي، مشيرًا أن هذا الصرح يخدم كل الإيبارشية البطريركية.