زاهي حواس: المتحف المصري الكبير أكبر مشروع ثقافي في القرن 21

توك شو

زاهي حواس
زاهي حواس


أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، على ضرورة عدم الالتفات لحديث البعض عن الحضارة المصرية؛ لعدم امتلاكهم أي علم، مضيفًا ردًا على تغريده إيلون ماسك، الذي قال خلال "إن بناة الأهرامات كائنات فضائية"، معتبرًا أن "ماسك غاوي شهرة وبيتمسح بالأهرامات علشان تزيد شهرته"، معقبًا: "الجهل يؤدي لعدم الفهم، والبعض يتحدث عن الأهرامات بخرافات بحثًا عن الشهرة".

وأضاف "حواس"، خلال حواره عبر "سكايب مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن الأهرامات صناعة مصرية خالصة، وكانت تمثل المشروع القومي الذي شارك فيه جميع المصريين.

وأعرب وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، عن سعادته لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالانتهاء من المتحف المصري الكبير الذي يعتبر أكبر مشروع ثقافي في القرن الواحد وعشرون، وسيبهر العالم أجمع، بالإضافة لتطوير منطقة الأهرامات، موجهًا الشكر للرئيس على اهتمامه بالحضارة المصرية، مشددًا على أن المتحف المصري القديم يظهر للعالم أجمع أن مصر تحمي آثارها، وتعرض آثارها على أعلى مستوى، وهو أعظم متحف في الدنيا.

وفي سياق منفصل، كشف المهندس عماد فايز، مدير تطوير مشروع المتحف المصري الجديد ومنطقة الأهرامات، تفاصيل اعمال التطوير في المتحف المصري الجديد ومنطقة الأهرامات، موضحًا أن المنطقة بين المتحف المصري الجديد والأهرامات حوالي 2 كيلو و200 متر، وهذه المنطقة يُعاد تطويرها بالكامل وسيكون بها ممشى سياحي.

وقال إن المتحف المصري الكبير به مناطق تعليمية وترفيهية، وبه دارسين، وسيتضمن مولات وفنادق، لتكون منطقة جاذبة للعالم، فضلا عن وجود منطقة انتظار للسيارات والباصات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين والدارسين.

وأضاف أنه جاري الانتهاء من أعمال تطوير المتحف المصري الجديد ومنطقة الأهرامات، وتطوير طريق الفيوم وإعادة مسار طريق الإسكندرية، موضحا أنه تم تطوير الطرق المحيطة للمتحف، منها إعادة مسار طريق الإسكندرية، وتطوير طريق الفيوم، وإنشاء نفق جديد.

وفي سياق متصل، وصلت القطع الأثرية الخاصة بمعرض "ملوك الشمس"، أمس الجمعة، إلى المتحف القومي بالعاصمة التشيكية براغ؛ تمهيدا لافتتاح المعرض آخر أغسطس الجاري.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، في تصريحات صحفية، إلى أن المعرض سيستمر لمدة ستة أشهر، حتى فبراير 2021، حيث يعرض 90 قطعة أثرية من نتاج أعمال حفائر البعثة التشيكية في منطقة "أبو صير" الأثرية.

وأوضح أن من بين تلك القطع رأس تمثال للملك "رع-نفر-اف"، ومجموعة من التماثيل من الدولة القديمة؛ منها تمثال لكاتب وتماثيل لكبار رجال الدولة والموظفين ومجموعة من الأواني الكانوبية، بالإضافه إلى عشرة تماثيل اوشابتي من الفيانس.