"الأعلى للشئون الإسلامية": الإخوان نشأت لتمزيق الأمة
قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك بيان صدر من هيئة كبار العلماء بالأزهر عام 1944 برئاسة شيخ الأزهر الشريف، تحدث عن الإخوان ووصفهم بأنهم جماعة خارجه عن الإطار الدعوي، وأنها مشروع تمزيق للأمة الإسلامية.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الكلمة الأولى التي نشأت عليها جماعة الإخوان المسلمين، بتمويل من المخابرات الانجليزية، أننا سنعيد الخلافة مرة أخرى، في الوقت الذي يعلم فيه المسلمين أن الخلافة التي كانت لصحابة الرسول في وقت معلوم، وأن الخلافة التي يدعو إليها تختلف تمامًا عن الخلافة الراشدة.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه من فضل الله سبحانه وتعالى، على الدولة المصرية أن الإخوان لم تنجح في انجاز ملف واحد خلال عام حكمها لمصر، فكان مشروعهم الأول نظافة مصر، ولم يستطيعوا النجاح حتى في هذا المشروع، مشددًا على أن الذي ظهر خلال فترة حكم الإخوان هو إضعاف مصر وشكل الدبلوماسية المصرية في الخارج، وظهرت مصر الدولة القوية صاحبة التاريخ بمظهر وحجم لا يليق بها.
وأكد "هندي"، أن جماعة الإخوان لا تعترف بأن الشعب المصري ثار ضدهم في ثورة 30 يونيو، ويعتبروا أن أشخاص بعينهم أخرجوهم من الحكم، وهم يعيشوا في وهم كاذب بأن مصر مختطفة، وأن الانجازات التي تحدث لا تخص المصريين ودامًا ما تشكك فيها، ولكن الشعب المصري الواعي يعلم أن مصر واجهت العديد من الصعوبات خلال 7 سنوات ماضية.
وأردف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الجماعة التي تتحدث عن أنها إسلامية حاصرت أكبر رمز ديني سني في العالم داخل مكتبه، وهو شيخ الأزهر الشريف، وكانوا يحاولوا بث الفرقة بين المسلمين والأقباط، وإثارة الفتنة الطائفية بين المصريين، فهذه الجماعة نشأت لتمزيق الامة الإسلامية.
