شاهد.. سياسيون سوريون يكشفون تورط حزب الله في انفجار بيروت

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


لم يمض عدد من الأيام على انفجار بيروت الذي راح ضحيته 171 شخصًا، ونحو 6 آلاف من الجرحى، وهو ما عد أقوى انفجارات القرن الـ21، حتى أشارت أصابع الاتهام إلى حزب الله وتواجده داخل الميناء بصفته هو المسؤول عن الانفجار سواء أكان متعمدًا أم بطريق الخطأ.

الوضع الداخلي يتجه للمزيد من التشرذم
وقال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيواستراتيجي، إن وجود دولة ميليشيات حزب الله داخل الدولة اللبنانية عطلت أي تطور في الحياة الاقتصادية الداخلية وتسببت في تأخر العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والأوروبية.

وأكد كابان لـ"الفجر"، أنه يأتي هذا التفجير في بيروت ضمن سياق الأسئلة الكثيرة حول ما يحصل بلبنان في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور والانتفاضة المستمرة وقبيل إعلام المحكمة الدولية لنتائج تحقيقات مقتل الرئيس الراحل رفيق الحرير.

وبين الباحث الكردي ورئيس موقع الجيواستراتيجي، إن الوضع الداخلي اللبناني نحو مزيدا من التشرذم والدويلات إذا ما أستمر حزب الله في السيطرة على لبنان وربط قراره السياسي والعسكري بإيران.

وكشف كابان، عن أن الأسئلة الملحة هو لماذا بقيت هذه الأسلحة الفتاكة في ميناء بيروت ؟ ومن هو المستفيد؟ ولماذا في هذا التوقيت.


إعادة لانفجار هيروشيما
إلى ذلك، كشف عمر الحبال، السياسي السوري وسليل أحد العائلات التي تعمل بالتجارة عبر مرفأ بيروت، أن انفجار بيروت كان إعادة إنتاج لانفجارات هيروشيما ونجازاكي اليابانية، ومن صنعه هو حزب الله والنظام السوري قبل ٤٨ ساعة من إصدار المحكمة الفرنسية حكمها في قضية اغتيال رفيق الحريري الذي تورط فيه حزب الله.

وأكد الحبال لـ"الفجر"، أن حزب الله هو من يسيطر على الميناء ومطار بيروت والمعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان.

وأضاف السياسي السوري، أن هناك ٦ معابر شرعية بين سوريا ولبنان وجمركية، ولكن وفق اعترافات سوريين ولبنانيين هناك ١٣٦ معبر غير شرعي بين سوريا ولبنان يهيمن عليها حزب الله وينقل عبرها البضائع من سوريا إلى لبنان.

وبين الحبال، انه عندما تم البحث عن ناجين في حطام الانفجار اكتشف تحت الميناء أنفاق أيضا يسيطر عليها حزب الله.

وتطرق السياسي السوري وسليل أحد العائلات التي تعمل بالتجارة عبر مرفأ بيروت، إلى الفرضية القائلة بأن إنتاج تفجير بيروت عبر طائرة إسرائيلية هي رواية غير صحيحة لعدد من الأسباب.

وأشار الحبال إلى أن الطائرات الإسرائيلية إذا اخترقت الأجواء اللبنانية ودخلت للمطار فتتوصل إلى ذلك أجهزة الرصد وتحدد شكل الطائرة ونوعها ومن اين أتت، وأن هذه التقنيات موجودة في كل مرافئ العالم، بل أنه هناك مع الثورة السورية وهم شباب عاديين معظمهم اميين وشبه اميين أجهزة رصد كانوا يعرفون عبرها اتجاهات الطائرات، فما بالك بميناء بيروت

شائعة غير صحيحة
كما تطرق الحبال لفرضية أخرى وهو أن نترات الأمونيوم هي المسئولة عن التفجير، مبينًا أن عائلته وهي تعمل في استيراد الأسمدة التي تتكون منها نترات الامونيوم، أن إنتاج تفجير بيروت من نترات الامونيوم هي شائعة غير صحيحة لعدد من الأسباب، وذلك لأن نترات الامونيوم مادة لا تشتعل ولا تنفجر وحدها الا إذا تعرضت لمواد معينة وتم تسخينها، وهذا يعلمه من يعمل في المحاجر من أنها يضاف عليها مواد معينة لكي تصبح ديناميت.

وأضاف السياسي السوري، أن هناك مواد أخرى تنفجر وحدها مثل نترات الصوديوم وهي مادة يصنع منها الأسلحة كان مخزونها حزب الله في مخازن المرفأ، أما غير ذلك فهي من أكاذيب حزب الله.