زيارة عاجلة ومكثفة.. ماذا فعل سامح شكري في بيروت؟

تقارير وحوارات

سامح شكري
سامح شكري


غادر سامح شكري، وزير الخارجية المصري، الأراضي اللبنانية، بعد زيارة رسمية إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباح الثلاثاء على خلفية دعم لبنان بعد كارثة انفجار المرفأ، حيث كان في استقباله بمطار رفيق الحريري الدولي "مطار بيروت" سفير مصر لدى لبنان، الدكتور ياسر علوي، وقنصل مصر العام في لبنان أحمد إمام، وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية.

ورافق وزير الخارجية وفد يضم السفير نزيه النجاري، والسفير طارق الطايل، بالإضافة إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ.

وأكد "شكري"، خلال زيارته بيروت على تكثيف الجهود في هذه المرحلة من ناحية الجسور الجوية والبحرية الهامة في إعادة الإعمار، لافتًا إلى أن مصر لديها الثقة بأن الشعب اللبناني سيتجاوز الأزمة الراهنة، ووجه بضرورة العمل الوثيق لتلبية الاحتياجات في أقرب فرصة ممكنة.

وأوضح وزير الخارجية المصري، خلال زيارته بيروت أن القاهرة ستكون دائمًا السند للبنانيين، موضحا: نحن "متضامنون مع لبنان وسنواصل العمل".

كما التقى شكري خلال زيارته بيروت بالرئيس اللبناني وعدد من المسؤولين.

وأكد وزير الخارجية على أنه لديه توجيه بالتعاون الوثيق لتلبية أولويات لبنان، وذلك بعد الانفجار الهائل الذي أصاب مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي ونتج عنه 150 قتيلا و3 آلاف مصاب وعشرات المفقودين.

وترصد بوابة " الفجر" كواليس زيارة وزير الخارجية سامح شكري العاصمة اللبنانية بيروت، في السطور التالية:

- سامح شكري يتفقد المركز الطبي المصري ببيروت:
قام وزير الخارجية سامح شكري بجولة تفقدية للمركز الطبي بالعاصمة اللبنانية، حيث تفقد الأقسام المختلفة للمستشفى المصري، وأنصت إلى شرح مفصل حول الأدوار والخدمات العلاجية المقدمة من المستشفى المصري وجاء هذا في إطار الدعم الذي تقدمه مصر إلى لبنان.

وأشاد وزير الخارجية، بالدور الهام الذي تؤديه المستشفى المصري في لبنان، والمستوى المتميز للخدمات العلاجية التي يقدمها المستشفى بشكل مجاني بالكامل لكل من يتواجد على الأراضي اللبنانية.

- اجتماع مع رئيس مجلس النواب اللبناني:
كما اشتملت محطات زيارة وزير الخارجية سامح شكري، على لقاء جمعه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تناولا فيه آخر التطورات على الساحة اللبنانية، وسبل دعم لبنان الشقيق بجميع الأوجه لكي يتجاوز لبنان المرحلة العصيبة الدقيقة التي يمر بها الآن.

- استقبال رئيس تيار المردة لبحث أزمة لبنان:
واستقبل وزير الخارجية سامح شكري، خلال زيارته لبنان سليمان فرنجيه، رئيس تيار "المردة"، على رأس وفد يشمل النائب طوني فرنجية، الوزير الأسبق يوسف فنيانوس.

وصرح أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية المصرية، من خلال موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" قائلًا: "خلال زيارته الجارية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وزير الخارجية سامح شكري يستعرض مع تيار المردة اللبناني سليمان فرنجيه الوضع في لبنان وآليات دعمه للخروج من الموقع الراهن".

- لقاء مع وليد جنبلاط:
كما اشتملت اللقاءات المكثفة التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري، في العاصمة اللبنانية بيروت، لقاء مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، وتناولا خلالها آخر مستجدات المشهد اللبناني.

وأكد "شكري"، دعم مصر الكامل للأشقاء في لبنان.

- مباحثات هاتفية مع رئيس حزب القوات اللبنانية:
هذا، وأجرى "شكري"، مكالمة هاتفية، مع سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، تناولا خلالها تطورات الموقف في لبنان وسبل إخراج لبنان من الأزمة الراهنة والمنهج المطلوب لهذا، مؤكدا التزام مصر الكامل بالعمل على تلبية احتياجات الشعب اللبناني الشقيق.

- لقاء رئيس حزب الكتائب اللبناني:
وأيضًا شملت لقاءات وزير الخارجية لقائه سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبناني في فندق كمبينسكي، تناولا اللقاء آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وسبل الدعم لتجاوز لبنان الشقيق هذه المرحلة العصيبة الدقيقة الحالية.

- اجتماع مع رؤساء الوزراء اللبنانيين السابقين:
كما اجتمع وزير الخارجية سامح شكري مع رؤساء الوزراء اللبنانيين السابقين "سعد الحريري" و"فؤاد السنيورة" و"تمام سلام" في بيت الوسط للتباحث بشأن الأوضاع الراهنة على الساحة السياسية اللبنانية.

ونشر أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية المصرية على صفحته على موقع التدوينات الصغيرة " تويتر" صور للقاء وقال: "خلال زيارته إلى بيروت.. وزير الخارجية سامح شكري يلتقي برؤساء الوزراء السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام للتباحث بشأن الأوضاع الحالية على الساحة السياسية اللبنانية".

- مكالمة مع البطريرك الماروني بطرس الراعي:
في إطار حرص مصر الكامل على دعم لبنان الشقيق أجرى وزير الخارجية المصري، مكالمة هاتفية مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أكد له خلالها أن الدولة المصرية ستقدم كل العون والدعم للبنان الشقيق بكافة السبل".