أحمد عمر هاشم: الأحاديث النبوية شارحة لأحكام القرآن (فيديو)

توك شو

الدكتور احمد عمر
الدكتور احمد عمر هاشم


قال الدكتور احمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السنة النبوية دونت في حياة النبي –صلى الله عليه وسلم-، وكان هناك جهود كبيرة من الصحابة لتدوين الحديث وخدمته.

وأضاف "هاشم"، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن جابر بن عبد الله الانصاري –رضي الله عنه- سافر من المدينة مسيرة سهر على جمل ليلتقي بعبد الله بن أُنس، وعندما سأله عن سبب مجيئه، قال له: "بلغني حديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وخشيت أن تموت أو أموت قبل أن نكتبه"، فسأله عن أي شيء هذا الحديث فقال عن القصاص.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن عبد الله بن أنس، قال لجابر بن عبد الله: "نعم سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول (يَحشُرُ اللهُ العبادَ أو قال يَحشُرُ اللهُ الناسَ قال وأوْمَى بيدِه إلى الشامِ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال قلتُ ما بُهْمًا قال ليس معهم شيءٌ فينادِي بصوتٍ يسمعُه من بَعُدَ كما يسمعُه من قَرُبَ أنَا الملِكُ أنَا الدَّيَّانُ لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنةِ أن يَدخلَ الجنةَ وأحدٌ من أهلِ النارِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ ولاينبغي لأحدٍ من أهلِ النارِ أن يَدخلَ النارَ وأحدٌ من أهلِ الجنةِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ قالوا وكيف وإنَّا نأتي عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال بالحسناتِ والسيئاتِ".

وأردف "هاشم"، أن الأحاديث النبوية هي المبينة والشارحة لأحكام القرآن الكريم، والمفصل لمجملة والمخصص لعامه، والذي أمر الله به في قوله: " وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".



وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، في تصريحات سابقة، إن رفض السنة النبوية والأخذ بالقرآن الكريم فقط أمر خطير.

وأشار "هاشم"، إلى أن هناك جماعة ظهرت قديمًا في الهند وأسموا أنفسهم "القرآنيون"، وادعوا أن القرآن فيه الكفاية، ورفضوا الأخذ بالسنة النبوية.

وأكد أن السنة النبوية ضرورية، وأن القرآن لا يفهم بدونها، وتأتي بأحكام قد لا تكون موجودة بالقرآن الكريم، متابعًا: "تحريم زواج المرأة على عمتها أو خالتها موجود في السنة وليس موجودًا في القرآن"، لافتًا إلى أن القرآن أمرنا بالأخذ بالسنة النبوية.