تفاصيل خطة الحكومة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن العالم أجمع يعاني من ظاهرة تغير المناخ وهذا واضح من ارتفاع منسوب البحر، وتغير توقيت وكمية سقوط الأمطار، ومن الواضح أن التغيرات المناخية سوف تتزايد خلال السنوات المقبلة. 

وتابع "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن وزارة الري خلال الفترة الأخيرة أنشأت ما يقرب من 588 منشئًا صناعيًا ما بين سدود وحواجز، وقنوات أرضية، وهذه الأمر ساهم في حماية الكثير من المنشئات العامة والخاصة، خلاف الاستفادة من هذه المياه. 

ولفت إلى أن محور زيادة مواد المصرية المائية يعتمد على تحلية مياه البحر، والاستثمار في المياه الجوفية بالشكل الأمثل، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالج. 

ولفت إلى أن استراتيجية مصر المائية 2037 كان من المتوقع أن تستهدف 50 مليار دولار، ولكن التوقعات تشير إلى تجاوز أضعاف هذا المبلغ.


وينجم الاحتباس الحراري نتيجة ارتفاع كبير في درجة الحرارة، وخاصة في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للأرض، وارتفاع درجة الحرارة يأتي نتيجة انبعاث الغازات منها ثاني أكسيد الكربون والميثان.

وقام العلماء بجمع البيانات المتعلقة بتغيرات المناخ على كوكب الأرض خلال منتصف القرن العشرين، من الأمطار الكثيفة وتيارات المحيطات والعواصف، ووفقا للأبحاث والدراسات وجدوا أن تغيرات المناخ جاءت نتيجة ما كان يصنعه الإنسان في بيئة الأرض.

وأشارت دراسات جديدة إلى أن استمرار ارتفاع درجة الحرارة، سيؤثر بالسلب على صحة الإنسان، والحيوانات، وبالفعل تأثرت الطيور بارتفاع درجة الحرارة في العالم.

وكشف بنيامين وينجر من قسم علم البيئة والبيولوجيا التطورية ومتحف علم الحيوان، بجامعة ميشيجان، بالولايات المتحدة الأمريكية، أن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى انخفاض حجم الحيوانات، وتكون أصغر في المناخ المرتفع حرارته، بخلاف المناخات الباردة.

وحلل الباحثون حوالي 70 ألفا من الطيور المهاجرة والطيور في أمريكا الشمالية، وتوصلوا إلى أن هناك انخفاضا في حجم أجسام الطيور وأشكالها، كما شاهدوا طول الجناح حولي 1.3%، واكتشفوا العلاقة العكسية بين درجة الحرارة والطيور، قائلين "كلما ارتفعت درجة الحرارة.. انخفض حجم الجسم".