نفق مسدود.. أثيوبيا تعصف بمفاوضات "سد النهضة" والسودان يطلب التأجيل لمدة أسبوع

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


استؤنفت المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وأثيوزبيا، اليوم عبر تقنية الفيديو، بدعوة من الاتحاد الأفريقي وبحضور خبراء ومراقبين.
وأصدرت وزارة الري والموارد المائية السودانية، بيانا لها لها اليوم، الإثنين، أعلنت فيه استئناف المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل سد النهضة

وقالت الوزارة ”استؤنفت بعد ظهر اليوم الاثنين ١٠ أغسطس ٢٠٢٠ المفاوضات الخاصة بملء تشغيل سد النهضة بدعوة من الاتحاد الافريقى وبحضور الخبراء والمراقبين".

وخلال جلسة اليوم، طلب الوفد السوداني في بداية الجلسة تأجيل المفاوضات لمدة أسبوع لمواصلة المشاورات الداخلية التي يجريها الفريق المفاوض.

وقد رهن السودان استمرار مشاركته فى المفاوضات التى يقودها الاتحاد الإفريقى؛ بعدم الربط ما بين التوصل لاتفاق بشأن الملء والتشغيل من جهة والتوصل لمعاهدة حول مياه النيل الأزرق من جهة أخرى. 

من جهتها، ذكرت وزارة الموارد المائية المصرية، أن "وزير المياه الإثيوبي قام بتوجيه خطاب لنظرائه في كل من مصر والسودان مرفقاً به مسودة خطوط إرشادية وقواعد ملء سد النهضة لا تتضمن أي قواعد للتشغيل، ولا أي عناصر تعكس الإلزامية القانونية للاتفاق، فضلاً عن عدم وجود آلية قانونية لفض النزاعات".

وأكدت مصر أن الخطاب الإثيوبي جاء خلافاً لما تم التوافق عليه في اجتماع برئاسة وزراء المياه والذي خلص إلى ضرورة التركيز على حل النقاط الخلافية.

على الجانب الأخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، إن بلاده لا يمكنها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة للمياه من سد النهضة لدول المصب.

وأوضح مفتي، في مؤتمر صحفي، أن المقترح الذي قدمته إثيوبيا في المفاوضات أكدت خلاله التزامها بمراعاة مخاوف دول المصب من حالات الجفاف التي قد تحدث في المستقبل.

وأوضح أن إثيوبيا تتحسب لذلك وتضع اعتبارا للتعامل مع حالات الجفاف تلك بما يمكن من مواجهتها، لكنها لا يمكن أن توقع على اتفاق ملزم يحدد تمرير نسب محددة من المياه لدول المصب.