خبير اقتصادي: المؤسسات الدولية تشيد بالاقتصاد.. ويجب استغلال ذلك لتعزيز الاستثمار

توك شو

بدره
بدره


قال الدكتور مصطفى بدره، الخبير الاقتصادي، إن إشادة المؤسسات الدولية بأداء الاقتصاد المصري خلال أزمة فيروس كورونا، دليل على جهود كثيرة بذلتها الدولة خلال الفترة الماضية.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد المصري مستقر وفقا للمؤسسات الدولية وليس سلبيا كما هو الحال في تركيا على سبيل المثال، مؤكدا أهمية استغلال شهادات المؤسسات الدولية في زيادة الاستثمار وتعزيز حركة السياحة. 

وأضاف "ما زال الميزان التجاري لنا يعاني من عجز، لكن مصر نجحت مؤخرا في تحقيق وفرة ببعض السلع مثل السلع الزراعية والبترول".

وفي سياق آخر، قالت وزارة المالية: إن محمد معيط، وزير المالية، تلقى إشادة دولية جديدة بأداء الاقتصاد المصري في ظل جائحة كورونا من مؤسسة "جي. بي. مورجان".

وبحسب البيان، أكدت المؤسسة أن مصر هي الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط وأفريقيا التي اختتمت بنجاح الدورة السنوية لمراجعة التصنيف الائتماني واحتفظت بثقة جميع مؤسسات التقييم العالمية الثلاثة: "ستاندرد آند بورز"، و"موديز"، و"فيتش" خلال فترة من أصعب الفترات التي شهدها الاقتصاد العالمي.

وأوضحت أن الاقتصاد المصري هو الوحيد الذي احتفظ بثقة المستثمرين بالمنطقة في ظل جائحة فيروس "كورونا" المستجد، حيث تم تثبيت التقييم السيادي والتصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري.

وأشارت المؤسسة إلى أن ذلك يُعد إنجازًا مهمًا لمصر، ودليلًا قويًا على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي نالت به ثقة مؤسسات التصنيف الائتماني ومجتمع الاستثمار الدولي.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أعلنت منذ 10 أيام، تثبيت تصنيف مصر عند "B+" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو ما جاء مطابقا لتثبيت تصنيف مصر بعدد من الوكالات الأخرى مثل ستاندرد آند بورز، وموديز في الوقت الذي خفضت فيه هذه الوكالات تصنيفات العديد من الدول على إثر تداعيات فيروس كورونا على اقتصاداتها.

وبحسب بيان اليوم، قال وزير المالية إن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها القيادة السياسية برؤية ثاقبة في الوقت المناسب، وساندها الشعب المصري خلال السنوات الماضية، تُعد سر صمود الاقتصاد المصري في مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية.

وأضاف الوزير أن هذه الإصلاحات أتاحت له قدرًا من الصلابة الذي مكَّنه من التعامل الإيجابي والسريع مع التحديات والتداعيات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.