لبنانى يكشف تفاصيل مؤلمة لولادة زوجته بالتزامن مع تفجيرات مرفأ بيروت

توك شو

بوابة الفجر


كشف إدموند خنيصر، مواطن لبنانى، اللحظات المرعبة التى عاشها لحظة وقوع تفجيرات مرفأ بيروت عندما كان يوثق لحظة ولادة زوجته بمستشفى الروم، مشيرًا إلى أنه أصيب بحالة من الفزع والرعب الشديدين بعدما شاهد التحطم بالمستشفى والدماء المنتشرة به، وتابع:"أسرعت لزوجتى وقمت بإزالة الزجاج والحطام الذى سقط عليها".

وأضاف "خنيصر"، خلال لقاء له مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر التليفزيون المصرى، أنه كان يوثق لحظة ولادة زوجته بالمستشفى عندما وقع التفجير، وشاهد كيف إصيب طاقم التمريض والأطباء الذين كانوا قائمين على حالة زوجته، ورغم ذلك تملكوا أنفسهم واستكملوا عملهم رغم الإصابات التى طالتهم.

وأشار "خنيصر"، إلى أن والدته إلى جانب زوجته أصيبتا بسبب الانفجار، لافتًا إلى أنه عقب مشاهدته الأطباء وهم يستكملون عملهم رغم ما حدث أصيب بحالة من التناقض جعلته لا يعرف ماذا يفعل، وتابع:"كنت واقع بين حالتين متناقضتين البكاء والفرح حتى خرج جورج للدنيا".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي ناشد خلال كلمته في مؤتمر باريس لدعم لبنان، أن تنأى لبنان بنفسها عن التجاذبات الإقليمية والصراعات الداخلية، وشدد على تركيز جهود الشعب اللبناني على مؤسسات الدولة اللبنانية، مع ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية من التفكك.

وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، النأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان المؤتمر عقد بهدف حشد الدعم من قبل شركاء لبنان الدوليين الرئيسيين وتنسيق المساعدات الطارئة من المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات أنفجار مرفأ بيروت يوم ٤ أغسطس الجاري، وذلك لمساندة الشعب اللبناني والاستجابة لاحتياجاته في هذا الصدد، سواء الطبية والغذائية وتلك المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية.

وقد أعرب الرئيس خلال كلمته عن الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي ماكرون للمبادرة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، والذي يكتسب أهمية بالغة في ظل الظرف العصيب الذي يواجه الشقيقة لبنان، داعيًا سيادته المجتمع الدولي إلى بذل ما يستطيع من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجددًا من خلال تجاوز الآثار المدمرة لحادث بيروت وإعادة إعمار ما تعرض للهدم.

كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد شرعت في أعقاب انفجار بيروت الأليم في تقديم يد العون إلى الأشقاء في لبنان عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث، كما فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة، مؤكدًا سيادته مجددًا على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكل الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة في هذا الصدد، إلى جانب تسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء في لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.