خبير: استقالات الوزراء في لبنان تعني غياب الثقة في السلطة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال العميد الركن خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، إن استقالات الوزراء في لبنان تعني غياب الثقة في السلطة ويجب إعادة تشكيلها، مؤكدًا أن هذه الوزارات صنعها ميشال عون مع حزب الله وهي غير قادرة على تحمل السلطة.

وتقدم عدد من الشخصيات البارزة والأحزاب السياسية باستقالتهم، مؤكدين أنه لا مفر من التغيير.

وأضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، خلال حواره لقناة الغد، أن الشعب اللبناني كله خارج بيته، ولن يهدأ إلا بسقوط السلطة، ويجب أن تسقط ويحل مكانها حكومة مستقلة، ولن يسكت اللبنانيون بعد الآن.

وتعجب من موقف رئيس الجمهورية الذي يلجأ إلى تعيين وزراء بدلًا من الوزراء الذين استقالوا، مشيرًا إلى أن الموضوع ليس الوزراء ولكن يجب إعادة السلطة من جديد.

وفي ذات السياق أكدت مراسلتنا من بيروت أن المحتجين يحاولون اقتحام مجلس النواب، الذي لطالما حاول المتظاهرون الوصول إليه ولكن منعتهم قوى الأمن.



وفى سياق متصل كشف الإعلامى وائل الإبراشى، التلاحم المجتمعى الذى يعيشه اللبنانيون الآن ورصد خلال الحلقة الخاصة التى يقدمها من لبنان، فرق المتطوعين الذين يعملون على مساعدة المنكوبين والمتضريين، إلى جانب الذين يقمون بتنظيف الشوارع ورفع الركام الذى تسبب فيه الانفجار.


وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.

وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.
وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الضحايا جراء استمرار عمليات البحث.
واوضح الاتحاد الأوروبي انه سيقوم بتفعيل نظام الحماية المدنية الخاص به لحشد عمال الطوارئ والمعدات من جميع أنحاء الكتلة المكونة من 27 دولة لمساعدة بيروت بعد الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء.

وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.

سيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.

وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.

كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.