أحمد موسى يكشف تفاصيل وثيقة سرية بريطانية عن مساعي اثيوبيا للإضرار بمصر

توك شو

بوابة الفجر


كشف الإعلامي، أحمد موسى، عن تفاصيل وثيقة سرية بريطانية منذ ثلاثين عامًا تشير إلى أن إثيوبيا تمهد تنفيذ مشروعات قد تضر بالمصالح المصرية.

وقال موسى خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" إن الوثيقة أكدت على رفض الحكومات المصرية المتعاقبة لأي مشروعات من شأنها المساس بحصة مصر التاريخية في المياه.

وأشار إلى أن الوثيقة أوضحت أن التهديد بالاستخدام الاستراتيجي للخزانات الإثيوبية خلال أوقات الجفاف يعقد بدرجة هائلة المفاوضات.

وذكرت أن هناك تشاؤم إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل يحل مشكلة استخدام مياه النيل حلا جذريا، موضحة أن تأثيرات الجفاف في مصر بالثمانينيات كانت واضحة في 3 قطاعات هي الزراعة وتوليد الكهرباء والملاحة.

ستمرارًا للتعنّت ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع، جدّدت إثيوبيا رفضها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة للمياه من السد لدول المصب، زاعمة أن الضغوط التي تحاول الولايات المتحدة والبنك الدولي أن تفرضها عليها للتوقيع على اتفاقية لن تُحدِث تأثيرًا سوى إلحاق الضرر بالمفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، إن إثيوبيا قدّمت نسختها من المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة بملء السد في المحادثات التي استؤنفت الاثنين الماضي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا)، السبت.

وذكر السفير الإثيوبي، في مؤتمر صحفي، أنه تم تعليق المحادثات بطلب مصري- سوداني، حتى يتسنّى لهما دراسة المبادئ التوجيهية والقواعد التي قدّمتها أديس أبابا.

وأوضح أن إثيوبيا رفضت الطلب المقدم في المحادثات للتوصل إلى اتفاق حول التقاسم المُستدام لحصص مياه النيل، مُعتبرًا أنه "أمر لا يتعلق بمفاوضات السد"، وإنما سيجري مناقشته في جلسة أخرى بمشاركة جميع دول حوض النيل.

كما زعم أن المُقترح الإثيوبي أكّد التزام أديس أبابا بمراعاة مخاوف دول المصب من حالات الجفاف المُحتمل وقوعها مُستقبلًا.