ممرضة لبنانية تكشف كواليس إنقاذ 3 أطفال من انفجار بيروت

توك شو

باميلا زينون
باميلا زينون


كشفت الممرضة اللبنانية باميلا زينون، كواليس اللحظات التي أعقبت انفجار مرفأ بيروت وكيف تمكنت من إنقاذ 3 أطفال ما أحدث تعاطف عربي وعالمي معها على موقفها البطولي، مشددة على أن الانفجار هو بمثابة خراب طال العاصمة اللبنانية.

وأضافت "باميلا زينون"، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر التلفزيون المصري، أنه عقب الحادث أصيب جميع زملائها بسبب تحطم مستشفى الروم التي تعمل بها، وتابعت "زملائى جميعهم أصيب عقب الحادث وكانت الدماء تسيل منهم والدماء في كل مكان".

ولفتت "باميلا زينون"، الجدران وأسقف المستشفى انهارت على المتواجدين بها، وتابعت: "سقف الحضانة انهار على الأطفال وكنت أتمنى وأنا أقوم بإزالة السقف من فوق الأطفال في الحضانات أن لا أجد أحد منهم مصاب أو ميت".

وأكدت "باميلا زينون"، أنها تمكنت من أزالت السقف الذى أنهار على الأطفال الرضع، وتمكنت من أخذ ثلاثة منهم والخروج من المستشفى بعدما تمكن البعض من عمل فتحي في أحد الجدران لإخراج المنكوبين، وتابعت: "السلالم تحطمت والأبواب أغلقت وبعض الاسقف انهارت إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي ولكن تمكنا من الخروج بمساعدة البعض".

تلاحم اللبنانيين
وفى سياق آخر كشف الإعلامي وائل الإبراشي، التلاحم المجتمعي الذى يعيشه اللبنانيون الآن ورصد خلال الحلقة الخاصة التي يقدمها من لبنان، فرق المتطوعين الذين يعملون على مساعدة المنكوبين والمتضررين، إلى جانب الذين يقمون بتنظيف الشوارع ورفع الركام الذى تسبب فيه الانفجار.

تطور الأوضاع في لبنان
وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.

وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.

وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.

سيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.

وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.

كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.