"برية شهيت" تودع الراهب الصامت متياس البراموسي أحد تلاميذ البابا كيرلس السادس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ودعت أديرة برية، الاب الراهب متياس البراموسي، منذ قليل، والذى وفاته المنية منذ ساعات بعد صراع مع المرض.

ويشار إلى أن الراهب متياس قد عاش متوحدًا في صحراء دير البراموس في وادي النطرون أكثر من نصف قرن، وكان يمتاز بفضيلة الصمت.

وعندما كان يستقبل الزائرين في قلايته في صحراء البراموس كان يكتب لهم كلمات المنفعة على ورق دون أن يتكلم.

والراهب الراحل كان متأثرًا بالقديس ارسانيوس الذى اشتهر بفضيلة الصمت.


وكان البرلموسي أحد تلاميذ البابا الراحل كيرلس السادس، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ال ١١٦، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويقال أن هذا الراهب متياس قد أوصى بأن يصلى عليه ويدفن في دير مارينا بصحراء كنج مريوط بجوار معلمه

وكان الراهب متياس يزور القاهرة للعلاج في الاونه الأخيرة، وعاش طوال حياته راهبًا متجردًا لايسعى للرتب الكنسية.

ومن المقرر أن يترأس الأنبا إيسوذروس، أسقف ورئيس دير البراموس، ويشاركه في الصلاة الأنبا كيرلس أڤا مينا، أسقف ورئيس دير الشهيد مار مينا العجائبي بصحراء مريوط، ولفيف من مجمع رهبان الديرين.

وفي سياق آخر، أعلن مجمع رهبان دير القديسة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بالمحرق في محافظة أسيوط، مساء اليوم السبت، عن رحيل الراهب القمص روفائيل المحرقي، أحد رهبان الدير، بعد صراع مع المرض.

وترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير القديسة العذراء مريم بالمحرق صلاة الجنازة على جثمان الراهب الراحل.

جاء ذلك بمشاركة لفيف من مجمع الدير بدون حضور شعبي، طبقًا لقرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية لتقليل التجمعات للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكان الدير قد أعلن عن فتح أبوابه أمام الزوار بدءًا من الإثنين الماضي طوال أيام الأسبوع من الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة السابعة مساءًا علي أن يكون الزيارات مقتصرة على المنطقة الأثرية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا، مع ضرورة الإلتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية اللازمة.