أول تعليق لمحافظ بيروت على بكائه بعد تفجير المرفأ

توك شو

بوابة الفجر


كشف القاضي مروان عبود، محافظ بيروت، عن اللقطة التي انتشرت له في وسائل الإعلام العالمية والتي توضح بكائه أثناء تواجده في موقع انفجار مرفا بيروت.

وقال عبود في اتصال هاتفي ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد": "قبل الانفجار كنت في زيارة للمرفأ وتحدث إلى رجالي هناك للاستمرار في دورهم لمكافحة فيروس كورونا".

وأضاف "فور ذهابي بلغت بنشوب الحريق، ومن بعدها وقع الانفجار فخرجت مسرعًا إلى هناك ولم أجد سوى الحريق والدمار، فالانفجار كان أشبه بقنبلة هيروشما، فلم أتمالك نفسي وقتها وبكيت".

وبسؤال عن زيارة أمين عام الجامعة العربية قال محافظ بيروت "طلبت من أبو الغيط مساعدة الشعب اللبناني مباشرة بعيدًا عن الطبقة السياسية الحاكمة".

وكشف كذلك عن تفاصيل محادثته مع الرئيس الفرنسي ماكرون، قائلا "الرئيس الفرنسي سألني عن فرقاطة كانت موجودة في المرفأ".

وأشار إلى أن فرق الإنقاذ مازالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، موضحًا أن عدد المفقودين حتى الآن 8 أشخاص ومازالت فرق الإنقاذ تبحث عنهم.

وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.

وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.
وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الضحايا جراء استمرار عمليات البحث، حيث وصل العدد حتى الآن إلى 115. واوضح الاتحاد الأوروبي انه سيقوم بتفعيل نظام الحماية المدنية الخاص به لحشد عمال الطوارئ والمعدات من جميع أنحاء الكتلة المكونة من 27 دولة لمساعدة بيروت بعد الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء.

وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.

سيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.

وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.

كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

وأوضح أن فرق الإنقاذ مازالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض بسبب انفجار المرفأ، مشيرًا إلى أن عدد المفقودين حتى الآن 8 أشخاص ومازالت فرق الإنقاذ تبحث عنهم.

وبسؤال عن زيارة أمين عام الجامعة العربية قال محافظ بيروت "طلبت من أبو الغيط مساعدة الشعب اللبناني مباشرة بعيدًا عن الطبقة السياسية الحاكمة".