حكاية أغنية.. "بيروت ست الدنيا" تحوّلت إلى وطنية يصدح بها لبنان في كل المناسبات

الفجر الفني

بيروت ست الدنيا
بيروت ست الدنيا



حكاية أغنية اليوم بالتزامن مع الأحداث التي تمر بها لبنان، والانفجار الكبير الذي حدث في بيروت، وهي أغنية للمطربة الكبيرة الست ماجدة الرومي.

بدأت الحكاية عام 1988 أثناء الحرب الأهلية اللبنانية خاطب الشاعر الرقيق، الثائر نزار القباني، بيروت في قصيدة جميلة خالدة شدت ببعض مقاطعها وسطورها الفنانة ماجدة الرومي، فتحوّلت إلى أغنية وطنية يصدح بها لبنان في كل المناسبات والثورات، وحققت نجاحًا كبيرًا.

هي لبنان بلاد الأرز ولؤلؤة الشرق وموطن الجمال والحضن لأدب المهجر وأرض التعددية والحريات، وهي توأم قرطاج أو أمها إن صدقت أسطورة عليسة مؤسسة قرطاج.

هذه القصيدة التي كتبها الشاعر نزار قباني وغنتها السيدة ماجدة الرومي، رددها اللبنانيون كثيرًا في الشوارع. صرخت الحناجر الثائرة بأعلى صوتها "إن الثورة تولد من رحم الأحزان".

تعتبر خذه الأغنية من أهم الأغاني الوطنية عن بيروت، لا أحد كان يتوقع أن يناجي بيروت أن تقوم من تحت الردم فعلًا، أن تغرق بيروت مجددًا ونقول لها نحن اللبنانيون "قومي قومي قومي... قومي من تحت الردم"، وبيروت ومن بقي فيهم روح يستغيثون.