مقتل 8 وإصابة 14 آخرين إثر انفجار بقاعدة عسكرية في الصومال
هز، اليوم السبت، انفجار ضخم قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية، مقديشو، بالقرب من ملعب، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين، حسبما كشف عمال الطوارئ، وأعلنت جماعة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الانفجار.
وقالت حليمة عبد السلام، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش بالقرب من المنطقة، إن الجنود فتحوا النار بعد الانفجار الذي أطلق سحابة من الدخان في السماء.
وأضافت لوكالة "رويترز": "ركضنا في الداخل خوفا. وسرعان ما رأيت سيارة بيك آب عسكرية مسرعة وتحمل العديد من الجنود ملطخين بالدماء. لا أعرف ما إذا كانوا جميعًا قتلى أو مصابين".
وقال الضابط بالجيش الرائد عبد الله محمود: "إنه هجوم. لابد أن تكون سيارة مفخخة انتحارية، فأنا الآن أنقل الضحايا".
وأعلن الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، عابدييس أبو مصعب، في بيان مسئوليته عن الحادث، قائلًا: "نفذنا عملية استشهادية ناجحة على قاعدة عسكرية كبيرة للمرتدين في مقديشو".
وتسبب العدو في سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى وتدمير آليات عسكرية.
وتشهد الصومال أعمال عنف مميتة منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب بالزعيم سياد بري ثم انقلبوا على بعضهم البعض.
منذ عام 2008، تقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية المعترف بها دوليًا وإرساء حكمها على أساس تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.
