بريطانيا.. "كوربين" ينتقد المسؤولين العماليين العدائيين بالحزب بشأن الحملة الانتخابية 2017

عربي ودولي

بوابة الفجر


انتقد زعيم حزب العمال البريطاني السابق، جيريمي كوربين وفريقه السابق، المسؤولين "المعادين" داخل الحزب لتخريب فرص الحزب في الحملة الانتخابية لعام 2017، وفقًا لصحيفة الجارديان.

في بيان مشترك يوضح الانقسامات المستمرة داخل حزب العمال البريطاني، أيد "كوربين"، بالاشتراك مع لجنة انتخابات الحزب لعام 2017، والتي تضم أيضًا ماكدونيل، وزيرا الظل السابقان جون تريكيت، وإيان لافري، وخمسة من كبار مساعدي كوربين في ذلك الوقت، المزاعم السابقة التي تصدرت عناوين الصحف بعد تسريب تقرير حزبي في أبريل، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".

ووفقًا لتقرير تم تقديمه إلى تحقيق الحزب الذي تم إطلاقه للتحقيق في التقرير المسرب، يُزعم أن التحويل المزعوم لبعض أموال الحزب خلال انتخابات 2017 قد يصل إلى حد الاحتيال، حيث يصر زعيم المعارضة السابق وفريقه على وجود دليل على التخريب من قبل بعض المسؤولين الذين لم يتم تسميتهم في مقر العمل.

ونقلت الصحيفة عن التقرير: "نعتقد أن هناك دليلًا واضحًا على وجود نشاط فئوي من قبل كبار الموظفين الذين يتقاضون رواتب للحزب ضد القيادة المنتخبة في ذلك الوقت".

وكما يقول التقرير: "تم انتقاد الموظفين المعنيين لأنهم كانوا غير متعاونين ورفضوا تخصيص الموارد "للمقاعد المستهدفة القابلة للفوز".

وجاء في الوثيقة أيضًا، مستشهدة بخسارة حزب العمال الضيقة في انتخابات عام 2017: "ليس من المستحيل أن يكون جيريمي كوربين الآن في سنته الثالثة كرئيس وزراء لحزب العمال لولا الإجراءات غير المصرح بها الأحادية التي اتخذتها حفنة من كبار مسؤولي الحزب".

وذكرت الوثيقة، أنه إذا تم تأكيد الادعاءات الواردة في التقرير بشأن مبالغ كبيرة من المال يتم إنفاقها على مثل هذه الإجراءات دون إذن، فيجب على التحقيق النظر في "ما إذا كان يمثل نشاطًا احتياليًا".

كما يؤكد البيان المشترك على "الثقافة السامة" في مقر العمل، مشيرًا إلى مجموعة مختارة من رسائل واتساب كدليل صارخ.

في أبريل، خلص تقرير داخلي تم تسريبه حول تعامل حزب العمال مع مزاعم معاداة السامية إلى أن "العداء الحزبي" تجاه الزعيم آنذاك جيريمي كوربين ربما أضعف جهود الحزب لمعالجة المشكلة، التي ابتليت به كزعيم.