توافد أهالي قرية "شادي" بالبحيرة لأداء صلاة الغائب على شهيد شاطئ النخيل (صور)

محافظات

الأهالي
الأهالي

بدأ أهالي قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة والقري المجاورة بمحافظة البحيرة، يتوافدون علي مقابر أسرة "شادي" آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، لأداء صلاة الغائب عليه عقب صلاة المغرب، وذلك بعد فشل العثور عليه وانتشال جثمانه مثل باقي الضحايا الـ 11 والذين تمكنت فرق الغوص من انتشالهم.

وقال "عبدالله زغمار" والد "شادي" 17 عاما، إنهم قرروا إقامة صلاة الغائب على روح نجله، بسبب صعوبة التعرف على الجثمان، غير المكتمل الذي عثر عليه على شاطئ النخيل، وأنه سيتم تلقي العزاء في الأشقاء الثلاثة عقب صلاة الغائب.

يذكر أن شاطئ النخيل شهد مأساة غرق 12 شخصًا بشاطئ النخيل في شهر يوليو الماضي، وذلك بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، حيث تم انتشال 11 جثة، وشاركت فرق الغوص المتطوعة في البحث عن جثة شادي عبدالله 17 عامًا، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل، وتم العثور على جثمان غير مكتمل وغير واضح المعالم.

وواصلت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، أعمال البحث عن جثة الضحية رقم 12 بشاطئ النخيل بحي العجمي، بمشاركة غواصين متطوعون وفريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، وتسبب ارتفاع أمواج البحر والدوامات في فشل العثور على جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا رفقة شقيقه "عثمان" وابن خالته "عمرو".

وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو لوالد الغريق يناشد فيه محافظ الإسكندرية الاستمرار في دعمهم للبحث عن جثة "شادي"، مشيرًا إلى أنه سيجرى الاستعانة، بمراكب للبحث عن الجثمان خلف حواجز الأمواج.

وقال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، خلال تفقده شاطئ النخيل إن قوات الإنقاذ النهري تواصل البحث عن جثة الشاب "شادي زغمار" من شروق الشمس وحتى المغيب يوميًا، وأشار إلى ارتفاع أمواج البحر ووجود دوامات تعوق عمل قوات الإنقاذ النهري، وجدد المحافظ تحذيره للمواطنين، خاصة من المحافظات المجاورة، من مخالفة قرارات النيابة ومجلس الوزراء بارتياد شاطئ النخيل، مؤكدا أنه لن يجرى فتح الشاطئ قبل عمل أسوار وترميم الحواجز المائية بشكل هندسي.

وتستعد أسرة "شادي" آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، لصلاة الغائب عليه عقب صلاة المغرب بمسقط رأسه بقرية النجيلة التابعة لدائرة مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.