تراجع حاد في أسعار الذهب لتفقد المستويات القياسية

وفقد سعر التسليم الفوري للمعدن أكثر من 36 دولارا مع قوة الدولار الأمريكي بعد أن أضاف اقتصاد الولايات المتحدة 1.8 مليون وظيفة خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات، كما تراجع معدل البطالة إلى 10.2 بالمائة.

في حين نمت أجور العاملين في الولايات المتحدة بعكس المتوقع خلال يوليو  الماضي.

وكان الذهب تلقى الدعم في وقت سابق من التعاملات من التوترات المتزايدة مرة أخرى بين الولايات المتحدة والصين، حيث أصدرت الأولى أوامر تنفيذية ضد الأخيرة تهدف لمنع التعاملات الأمريكية مع شركتي "تينسنت" و"دايت بانس".

ويسير الذهب على الطريق الصحيح نحو تحقيق مكاسب تتجاوز 4 بالمائة في الأسبوع الجاري، والتي من شأنها أن تكون الزيادة الأسبوعية التاسعة على التوالي.

وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، استفاد الذهب من ضعف قيمة الدولار وهبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية والقلق حيال التداعيات الاقتصادية العالمية الناجمة عن زيادة حالات الإصابة بوباء "كوفيد-19"، التي تقترب من 19 مليون شخص.

وبحلول الساعة 2:00 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر ديسمبر  بنحو 0.5 بالمائة أو ما يعادل 11.10 دولار ليصل إلى 2058.50 دولار للأوقية.

وكان المعدن وصل إلى مستوى قياسي جديد في وقت مبكر من التعاملات عند 2089.20 دولار للأوقية.

وخلال نفس التوقيت، تراجع سعر التسليم الفوري للمعدن النفيس بنسبة تزيد عن 1.7 بالمائة مسجلاً 2027.11 دولار للأوقية، فاقداً 36.40 دولار

وفي تلك الأثناء، ارتفع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يقارن أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى بأكثر من 0.7 بالمائة مسجلاً 93.512.