مصطفى بكري يهنئ المصريين بمرور 5 سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي مصطفى بكري إن هيئة قناة السويس احتفلت اليوم، بالذكرى الخامسة على افتتاح قناة السويس الجديدة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة وممثلي الخطوط الملاحية وعدد من الشخصيات العامة مقدما التهنئة للشعب المصري بهذه الذكرى.

وأضاف بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أكد خلال الاحتفالية، أن الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع القناة الجديدة لم تتوقف عند كونه أحد مشروعات التطوير فحسب بل كانت نقطة الانطلاق الحقيقية نحو تبني استراتيجية تنموية متكاملة لتطوير المجرى الملاحي للقناة.

وأشار إلى أن الفريق أسامة ربيع عبر عن فخره بما قدمه مشروع القناة الجديدة خلال الخمس سنوات الماضية، حيث كان له بالغ الأثر في زيادة أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، حيث سجلت إحصائيات الملاحة منذ افتتاح القناة حتى الآن عبور 90 ألف سفينة بحمولة صافية 5.5 مليار طن، بإجمالي إيرادات قدرها 27.2 مليار دولار.


وفي 26 يوليو 1956 كان إعلان تأميم قناة السويس، فبعد احتلال الإنجليز مصر ودخولهم إليها عن طريق القناة كانت كل العقود والاتفاقيات الدولية تغبن مصر حقها في قناة السويس وكان مشروع القناة يدين بالولاء إلى فرنسا وأوروبا عامة دون أي أهمية لأحقية مصر أو المصريين في قناة السويس حتى أنه حين حاول الإنجليز غزو مصر لم يستطيعوا الدخول إلى مصر إلا عن طريق قناة السويس، وذلك عن طريق الخديعة التي نصبها المهندس فرديناند ديليسبس لأحمد عرابي حين أقنعه أن قناة محايدة ولا تخضع لأي تأثيرات خارجية إلا أنه بعد سمح للأسطول الإنجليزي بالدخول إلى مصر عامة واحتلالها وكان ذلك في 20 أغسطس 1882.

اقرأ أيضًا..

وفي 26 يوليو 1956م أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى مدينة الأسكندرية قرار جمهوري بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالي بعد سحب الولايات المتحدة والبنك الدولي مشروع تمويل بناء السد وازداد التوتر مع فرنسا بسبب دعم مصر لثورة الجزائر وذلك قبل إنتهاء عقد إمتلاك بريطانيا للشركة بعدة سنين مما أدى إلى توتر وتصاعد وجلب العداء لمصر.


في 29 أكتوبر 1956م بدأت إسرائيل هجومها على سيناء وقامت بعملية إنزال على الضفة الشرقية لقناة السويس وبعد ثلاثة أيام شاركت بريطانيا وفرنسا الحرب ضد مصر لحماية مصالحها التجارية فى قناة السويس فأصدرا إنذارا صوريا لكل من مصر وإسرائيل بالابتعاد عن مجرى قناة السويس عشرة أميال وقد استخدمت فرنسا وبريطانيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار بوقف إطلاق النار وهو ما اغضب الولايات المتحدة خاصة وأن الغزو البريطاني الفرنسي تم دون إخطار واشنطن فتحولت واشنطن إلي موقف مضاد للتنديد بحلفائها بدلا من مباركة العملية العسكرية.

في الوقت نفسه أرسلت القيادة الروسية السوفياتية إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بضرورة الانسحاب وإلا فستتدخل القوات السوفياتية وتم انسحاب القوات ألانجلو فرنسية والقوات الإسرائيلية في 7 مارس 1957.