هل يطيح انفجار بيروت بحكومة حسان دياب في لبنان؟

تقارير وحوارات

حسن دياب
حسن دياب


تواجه الحكومة اللبنانية، انتقادات واسعة، منذ عملها حتى نكبة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ليخلف عشرات الضحايا وآلاف الجرحى، لذا يشتعل الغضب الشعبي، وسط مطالب برحيل الحكومة.

قرارات الحكومة

فور وقوع انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص وأصاب 5 آلاف شخص، أصدرت الحكومة اللبنانية، عدة قرارات، منها وضع كل المسؤولين في بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.

وأقر مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر الجمهوري في بعبدا، إعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت.

وأعطى رئيس الحكومة مهلة 5 أيام، لانتهاء التحقيقات، وعرض التقرير.

ويقول حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، إن ملف التحقيق في حادث الانفجار يجب أن يكون أولوية والنتائج يجب أن تكون سريعة، مشيرًا إلى أن تم إطلاق عملية سريعة لمسح الأضرار وإصلاحها وإطلاق مساعدات عاجلة لمساعدة الناس رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا. 

غضب شعبي

ورغم قرارات الحكومة اللبنانية، إلا أن هناك غضب شعبي عارم جراء انفجار بيروت، ما دفع البعض إلى خروج دعوات ومطالبات برحيل الحكومة.

واتجه المتابعون إلى الحديث حول مصير حكومة دياب التي واجهت عدة انتقادات منذ بدء عملها حتى وقوع الانفجار.

وأعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، الخميس، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس إلى 137 شهيدا وحوالى 5000 جريح.

وساند زعماء العالم بيروت، حيث أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيا، بالرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، للتعزية في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع أمس الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وآلاف الجرحى.

وأكد الرئيس تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان، والاستعداد لتسخير الإمكانات كافة لمساعدة ودعم لبنان في محنتها.

وقال مسؤولو طوارئ في روسيا، إن البلاد سترسل 5 طائرات مساعدات إلى بيروت بعد انفجار مرفأ بيروت.

وسترسل وزارة الطوارئ الروسية رجال إنقاذ وفرقا طبية ومستشفى مؤقتا ومختبرا لفحص فيروس كورونا المستجد إلى لبنان.

وقالت فرنسا إنها سترسل طائرتين على متنهما عشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طنا من المساعدات.