فرنسا تسجل ارتفاع جديد في إصابات كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت السلطات الصحية في فرنسا، مساء الأربعاء، تسجيل أعلى مستوى لها خلال أكثر من شهرين، إذ رصدت 1695 إصابة، ليستقر متوسط الإصابات الأسبوعي فوق 1300 لأول مرة منذ نهاية أبريل.

 

والمتوسط اليومي لعدد الحالات بلغ 1222 منذ بداية أغسطس، حيث قفز الآن إلى نحو 3 أمثال ما كان عليه في يونيو الماضي، عندما سجل 435 حالة، فيما لا يزال نصف نظيره في أبريل عندما بلغ 2585، في أوج الموجة الثانية من الإصابات.

 

وفرضت المنتجعات الساحلية الرئيسية في فرنسا ارتداء الكمامات في الشوارع وحظرت بعضها الدخول إلى الشواطئ في أعقاب ارتفاع الإصابات الجديدة، ومن المتوقع أن تعلن سلطات باريس قريبا ضرورة استخدام الكمامات على ضفتي نهر السين وفي محيط قناة سان-مارين، وفي بعض المواقع السياحية الأخرى بالعاصمة.

 

وانخفض عدد مرضى "كوفيد-19" بوحدات العناية المركزة في المستشفيات الفرنسية، حيث أعلن عن تحسن 4 مرضى ليستقر هذا العدد عند 384 حالة.

 

وتراجع العدد الإجمالي للذين نقلوا إلى المستشفى بسبب المرض بواقع 14 شخصا إلى 5148 بعد اتجاه نزولي على مدى شهرين ونصف، مما يشير إلى أن الارتفاع الكبير في الحالات لم يترجم بعد إلى ضغط جديد على النظام الصحي.

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 18,756 مليون إصابة، بينهم أكثر من 705 ألف حالة وفاة، وأكثر من 11,966 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.