الإمارات.. إعفاء متطوعي التجارب السريرية للقاح كورونا من أي فحوص خارج نطاق برنامج التجارب

السعودية

بوابة الفجر


أقرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات بالتنسيق مع دائرة الصحة في أبوظبي إعفاء المتطوعين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) غير النشط من أي فحوصات أخرى للفيروس خارج نطاق برنامج التجارب.

 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أنه تقرر أيضا استخدام تطبيق الحصن للتعريف بالمتطوعين للاستفادة من الإعفاء، حيث يتعين عليهم تثبيت البرنامج على هواتفهم الذكية.

 

وسيحصل المتطوعون في المرحلة الثالثة من التجارب، التي بدأت في أبوظبي الشهر الماضي، على جرعتين من التطعيم ومتابعة طبية عن بُعد عبر الاتصال الهاتفي لمراقبة الوضع الصحي للمتطوع وبحث نتائج اللقاح.

 

ويعتمد نجاح رحلة المتطوع على استمراره في البرنامج طوال فترته التي تمتد إلى 49 يوما.

 

ويأتي قرار الإعفاء من الفحوصات الأخرى نظراً لكون المتطوعين يتحتم عليهم اتباع إجراءات معينة ودقيقة، وذلك خلال جميع مراحل برنامج التجارب.

 

ويعد تطبيق الحصن التطبيق الإماراتي الرسمي لنتائج فحوصات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهو ثمرة تعاون وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المحلية.


هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 18,756 مليون إصابة، بينهم أكثر من 705 ألف حالة وفاة، وأكثر من 11,966 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.