المساعدات الدولية تتجه إلى بيروت بعد الانفجار

عربي ودولي

بوابة الفجر


تتوجه المساعدات الدولية متمثلة في عمال طوارئ وأفراد طبيين إلى لبنان بعد يوم من انفجار ضخم دمر ميناء بيروت، مما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة الآلاف، وفقا لما ذكرته وكالة "اسوشيتد برس".

وتقول فرنسا إنها سترسل طائرتين مع عشرات من عمال الطوارئ ووحدة طبية متنقلة و15 طنا من المساعدات.

وأوضح مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المساعدة يجب أن تسمح بمعالجة نحو 500 ضحية.

واضاف مكتب ماكرون ان قوات حفظ السلام الفرنسية المتمركزة في لبنان وهي محمية فرنسية سابقة تساعد منذ التفجيرات.

كما يقول الأردن إنه سيتم ارسال مستشفى ميداني عسكري يضم جميع الأفراد اللازمين، بحسب الديوان الملكي. كما فتحت مصر مستشفى ميدانيا في بيروت لاستقبال الجرحى.

وتقول الدنمارك إنها مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية للبنان، كما ذكرت اليونان إنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية "بكل الوسائل المتاحة لها".

و من جانبه، قال وزير الداخلية التشيكي جان هاماسك إن لبنان قبل عرضا بإرسال فريق من 37 من رجال الإنقاذ مع الكلاب البوليسية إلى بيروت.

كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.