عبر اتصال هاتفي.. الرئيس العراقي يعرب عن التضامن مع لبنان

عربي ودولي

بوابة الفجر


قام  الرئيس العراقي، برهم صالح، مساء اليوم الثلاثاء بإجراء اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، على خلفية الانفجار الذي تعرضت له العاصمة بيروت وأودى بحياة عدد من المواطنين الأبرياء.

 

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أعلن صالح، خلال الاتصال، عن تضامن العراق حكومة وشعباً مع لبنان ووقوفه إلى جانب شعبه الشقيق، معرباً عن تعازيه لعوائل الشهداء وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

 

بدوره أثنى الرئيس عون على موقف الرئيس العراقي، مثمناً موقف العراق ومشاعر الأخوّة بين الشعبين الشقيقين.

وفي وقت سابق اليوم، وقع انفجار ضخم، في مخزن العنبر رقم 12 في  مرفأ بيروت، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى ومئات الجرحى.

 

وخلف الانفجار أضراراً جسيمة في الممتلكات والسيارات، وقامت قوات الأمن اللبنانية بعملية إخلاء للمتواجدين في مرفأ بيروت، خشية وقوع انفجار آخر نتيجة وجود سفينة محملة بمواد سريعة الاشتعال بالقرب من الانفجار.

 

وقال مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم خلال تفقده موقع الانفجار، إن مصدر الانفجار هو حاوية تمت مصادرتها داخل مخزن بمرفأ بيروت، لافتاً إلى أن الحاوية موجودة في المرفأ منذ سنوات.

 

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أنه دعا المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ مساء اليوم، وذلك عقب التفجير الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، كما شوهدت مروحيات تابعة للجيش اللبناني تعمل على إطفاء الحريق الناتج إثر الانفجار.

 

هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارهائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .

 

كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

 

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.

 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

 

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

 

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.