وائل الإبراشي: تفجيرات بيروت "جنون"

توك شو

التفجير
التفجير


عقب الإعلامي وائل الإبراشي، على تفجيرات مرفأ بيروت، قائلًا: "حجم الغموض في هذا النوع من التفجيرات كبير، ولا أحد يستطيع التكهن بالسبب الحقيقي وراء هذه التفجيرات، ولن نستطيع الوصول إلى حقيقة هذه التفجيرات الآن.

وتابع "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الثلاثاء،: "لا أحد يمكن أن يتصور أن يصل الجنون إلى هذا الحد، سواء كان هذا التفجير ناتج من عمل إرهابي، أما أنه ناتج من الإهمال في تخزين بعض المواد القابلة للانفجار".

ولفت إلى أن لبنان ستتأثر كثير بهذا الإنفجار الذي يعد جحيمًا، خاصة أن لبنان من الدول المستهدفة من الكثير من الدول الإقليمية.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، عن دعمه للبنان بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وقال جونسون في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "صور ومقاطع فيديو بيروت مروعة.. كل أفكاري وصلواتي مع الذين سقطوا في هذا الحادث المروع".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، أن المملكة المتحدة على استعداد لتقديم الدعم للشعب اللبناني بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك لأولئك البريطانيين المتضررين.

وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، قبل ثلاثة أيام من النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005.

وتفيد التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار وقع في منطقة الميناء، كما أفادت تقارير غير مؤكدة بوقوع انفجار ثان، ما أسفر عن إصابة المئات من الجرحى.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها حيال عواقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وأكدت الصحة العالمية أنها تعمل مع الشركاء في لبنان لتلبية الاحتياجات العاجلة.

وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم. 

ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.

وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.

وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.