في أسبوع الرضاعة.. تعرف على العلاقة بين لبن الأم وكورونا

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، إن نشر وزارة الصحة توجيهات بأهمية الرضاعة الطبيعية، يأتي في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية خلال الفترة من 1 إلى 7 أغسطس.

وأشار "حسن"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الرضاعة الطبيعية لها فوائد كثيرة للأم، والطفل، والأسرة بصفة عامة، حيث أنه غير مكلف اقتصاديا للأسرة، فضلا على أنه يحتوي على أجسام مضادة هامة للطفل، ويحميه من الأمراض، ويزيد من الارتباط النفسي بين الأم والطفل.

ونوه بأن الرضاعة الطبيعية تقي الأم من الإصابة بسرطان الثدي، مشددا على أهمية تشجيع السيدة على الرضاعة الطبيعية خلال فترة الحمل، وتزويدها بمعلومات عن أهمية الرضاعة الطبيعية، منوها بأن نسبة الرضاعة الطبيعية انخفضت خلال أخر السنوات الأخيرة، معتبرا أن هذا الانخفاض سببه الاستستهال.

ولفت إلى أن كل الدراسات تؤكد أن فيروس كورونا لا ينتقل من الأم للطفل سواء خلال فترة الحمل أو من خلال الرضاعة، مؤكدا أن لبن الأم يقي الطفل من الإصابة بفيروس كورونا لاحتوائه على أجسام مضادة، موجها نصيحة لكل سيدة مصرية، قائلا: "اعرفي شجرة عائلتك والأمراض المنتشرة بها لتجنب الإصابة بها".

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد، والمعروف بـ"كوفيد-19"، لا ينتقل عن طريق لبن الأمن إلى أبنائها، أثناء الرضاعة الطبيعية، مشددة على فوائد هذه الطريقة في تغذية الأطفال.

وقالت المنظمة الأممية في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم يتم العثور على فيروس كوفيد 19، في حليب الثدي! فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق المخاطر المحتملة لـكوفيد 19، الرضاعة الطبيعية تزيد مناعة الطفل، وتنقل الأجسام المضادة من الأم للطفل"، لافتة إلى أن "فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق المخاطر المحتملة لكوفيد 19.

18 مليون مصاب بكورونا
وأشار إحصاء جديد لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن إصابات فيروس كورونا في العالم تجاوزت عتبة الـ18 مليونا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.