رسالة حماسية من أسامة كمال في ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة (فيديو)

توك شو

الإعلامي أسامة كمال
الإعلامي أسامة كمال


أذاعت فضائية "المحور" البرومو الدعائي لانضمام الإعلامي أسامة كمال إلى فريق عمل القناة، وسيكون الإطالة الأولى له في الذكرى السادسة لافتتاح قناة السويس الجديدة.

وقال الإعلامي أسامة كمال خلال البرومو "عاش، كلمة دايما بيقولها المصريون لأي حد عمل حركة جدعنة، وأنا بقول عاش لكل راجل مد إيده وحفر القناة من 150 سنة، عاش للرجال اللي جابولنا النصر، عاش للي حفروا القناة في 2015، ربنا يخليكوا لمصر".


تدشين قناة السويس الجديدة
في أغسطس عام 2014 طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الفريق مهاب مميش، إنجاز حفر القناة في عام واحد، وهو ما تم بالفعل.

ونجحت الحكومة المصرية في جمع 64 مليار جنيه من خلال شهادات استثمار بفائدة سنوية 12%، مدتها 5 سنوات، يصرف عائدها كل 3 أشهر، وتتحملها هيئة قناة السويس، وارتفعت هذه الفائدة لتصل إلى 15.5% في ظل رفع أسعار الفائدة مؤخرا، كما تم توجيه باقي المبلغ الذي تم جمعه لإنشاء 6 أنفاق أسفل قناة السويس، 3 عند بورسعيد و3 عند الإسماعيلية.

قناة السويس الجديدة، هي واحدة من أهم المشروعات القومية التي نشأت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم افتتاحها في السادس من أغسطس عام 2015، وتمتد من الكيلو متر 60 إلى الكيلو متر 95، بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات الكبرى والبلاح بطول إجمالي 37 كم.

جاء إنشاء القناة الجديدة بهدف تحقيق أكبر نسبه من الازدواجيه لتسيير السفن فى الاتجاهين بدون توقف فى مناطق انتظار داخل القناة ويقلل من زمن عبور السفن الماره، ويزيد من قدرتها الأستيعابيه لمرور السفن في ظل النمو المتوقع لحجم التجارة العالمية في المستقبل وارتباطا بمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس ويرفع درجة الثقة في القناه كأفضل ممر ملاحي عالمى ويقلل من قيمة الفكر في قنوات بديلة تنافسية بالعالم والمنطقة كما يرفع أيضا درجة الثقة في استعداد مصر لإنجاح مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس وينعكس كل ما سبق على زيادة الدخل القومى المصري من العملة الصعبة ويصب في خزينة الدولة مباشرة وإتاحة أكبر عدد من فرص العمل للشباب المصري وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.

كما يهدف المشروع، إلى زيادة الدخل القومي المصري من العملة الصعبة.تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية في قناة السويس وزيادتها لنسبة 50% من طول المجرى الملاحي.

هذا بجانب تقليل زمن العبور ليكون 11 ساعة بدلا من 18 ساعة لقافلة الشمال.تقليل زمن الإنتظار للسفن ليكون 3 ساعات في أسوء الظروف بدلًا من ( 8 إلى 11 ساعة ) مما ينعكس على تقليل تكلفة الرحلة البحرية لملاك السفن ويرفع من درجة تثمين قناة السويس.