"صيادلة أسيوط" تعلق على مقترح تحويلهم إلى أطباء بشريين (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


علق الدكتور علاء عرفات، نقيب صيادلة أسيوط، على مقترح تحويل الصيادلة لـ أطباء بشريين، قائلًا: "هذا القرار مجرد اقتراح من المجلس الأعلى للجامعات، ويهدف هذا القرار لتحويل طلبة كلية الصيدلة الحاليين إلى كلية الطب". 

وتابع "عرفات"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن هذا القرار طبق في الماضي، لافتَا إلى أن طلبة كلية الصيادلة كان لديهم الحق في التحويل لكلية الطب، وطلبة كلية العلوم كان لهم الحق أيضًا في التحويل إلى كلية الطب بعد الوصول للفرقة الثالثة، وفي هذه الحالة يدخل الفرقة الأولى في كليات الطب. 

وأضاف: "هذا المقترح ليس بدعة، والبعض تفهم هذا المقترح بصورة خاطئة"، لافتَا إلى أنه طالب بتخفيض طلبة كلية الصيدلة، وهذا الامر طبق في العام الماضي بنسبة 25%.



اقرأ أيضا.. أخر احصائيات كورونا في مصر

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، خروج 1318 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 42455 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 167 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 31 حالة جديدة.

وقال، إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 94483 حالة من ضمنهم 42455 حالة تم شفاؤها، و4865 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.