في ذكرى ميلاد البابا شنودة.. الكنائس تفتح أبوابها بعد شهور من الإغلاق

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى عيد ميلاد الراحل البابا شنودة الثالث صاحب لقب "بابا العرب"، ويتصادف ذكرى عيد ميلاده بعودة الروح والصلوات فى الكنائس المصرية وسط فرحة كبيرة من أقباط مصر بعد شهور من الأغلاق نظرا لتفشى وباء كورونا.

ولد البابا شنودة الثالث بإسم نظير جيد روفائيل فى 3 أغسطس 1923 ورحل عن عالمنا  17 مارس 2012 وسط حزن كبير لرحيل رمز مصرى ووطنى ودينى هام وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر ال117 فى تاريخ الكنيسةو هو أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).

وكان له شعبية كبيرة داخل مصر وخارجها وعرف عنه الكثير من المواقف السياسية والوطنية القوية مثل رفضه لحج المسيحيين للقدس نظرا لإحتلاله،كما كان محل الاحترام لرؤساء دول كثيرة مثل ياسر عرفات الرئيس الفلسطينى الراحل الذى كان يزوره فى العباسية كلما جاء إلى القاهرة وقد عقد مؤتمر شعبيا كبيرا فى الكاتدرائية المرقسية عام 2002 بعد تحديد إقامة عرفات دفاعا ودعما منه للقضية الفلسطينية.

وللبابا شنودة مواقف وطنيه هامة مثل زيارته للجبهة عدة مرات قبل حرب أكتوبر 1973 والتقى القادة والجنود، كما قام بتوفير الأدوية اللازمة أثناء الحرب والمساعدات الإنسانية.

كانت بوابة الفجر قد رصدت أحوال الكنائس المصرية على مستوى المحافظات والإيبارشيات المختلفة مع أول يوم من أيام الفتح التدريجي للكنائس المصرية بعد ٤ شهور من الإغلاق بسبب وباء كورونا، حيث توافد الحضور على الكنائس بفرحة كبيرة مع تنفيذ الإجراءات الأحترازية الشديدة داخل الكنائس.

- كنائس القاهرة تدق الأجراس من جديد وترفع الصلوات
وبدأت كنائس القاهرة فى فتح أبوابها واستقبال المصليين وسط فرحة كبيرة لعودة الصلاة والقداسات بعد شهور من التوقف بسبب تفشى كورونا المستجد مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، وتم تخصيص فريق من الخدام والكشافة لكل كنيسة لتطبيق الإجراءات اللازمة، والتى تبدأ بتسجيل مسبق للحضور، وقياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول للكنيسة، مع توافر المواد المطهرة وتعقيم الكنيسة قبل وبعد كل صلاة، كما يتم الحرص على استقبال 25% من القدرة الاستيعابية للكنيسة، للحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى.