كيف شهدت الكنائس أول قداس في زمن كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد توقف دام 4 أشهر، قرر البابا تواضروس الثاني، إعادة فتح الكنائس لاستقبال المصلين، اليوم الاثنين، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

كنائس القاهرة 
عادت كنائس القاهرة في الفتح التدريجي عقب قرار المجمع المقدس، ببدء الصلاة اليوم الاثنين، بعد إغلاقها ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وأقامت الكنائس اليوم قداسات في تمام الساعة 6 صباحًا، وقداس أخر في تمام الساعة 8 صباحا، حيث فرضت جميع الإجراءات الاحترازية للمصلين من التباعد بينهم وعدم السلام بالأيدي، وتخصيص لكل فرد دكة يجلس عليها بمفرده. 

كنائس الإسكندرية 
بينما فتحت كنائس الإسكندرية، أبوابها، لاستقبال المصلين، بعد توقف دام 4 أشهر، حيث أنها اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، كتخصيص فريق من الخدام والكشافة لتطبيق الاجراءات اللازمة، وتسجيل مسبق للحضور، وقياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول للكنيسة، مع توافر المواد المطهرة وتعقيم الكنيسة قبل وبعد كل صلاة.

كما حرصت على استقبال 25% من القدرة الاستيعابية للكنيسة، للحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي.

كنائس سوهاج
واستقبلت كنائس محافظة سوهاج، المصلين في أول قداس لها بعد جائحة كورونا، حيث حرصوا على ارتداء الكمامات والمطهرات.

وتشمل إجراءات الدخول إلى القداس، قياس درجة الحرارة قبل الدخول لباب الكنيسة، مع إبراز بطاقة الرقم القومي.

ثم يغلق الباب الخارجي للكنيسة ويمنع الدخول أو الخروج، ومنعت الكنيسة السلام باليد نهائيا والاكتفاء بالتحية بالانحناء فقط، مع ارتداء الكمامة منذ دخول الكنيسة من الباب الخارجي وحتى الخروج منها.

وأصدرت الكنائس، عددًا من الإجراءات الوقائية، لمنع عدوى فيروس كورونا، كارتداء الكمامات أثناء دخول الكنيسة، وإظهار الهوية الشخصية للتأكد من حضوره القداس، عدم تلامس الايقونات داخل الكنيسة لمنع انتقال العدوى، والجلوس في الأماكن المخصصة التي خصصها فريق الكشافة التابع للكنيسة لجلوس المصلين أثناء صلاة القداس الإلهي.

وكذلك الحرص على التباعد بين المصلين داخل الكنائس، والخروج فورا عقب انتهاء الصلاة لإجراء عمليات التعقيم قبل بدء القداسات الأخرى.

ومن المقرر إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، وتقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس في المدافن، يستمر الفتح تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة في حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات.