لليوم الخامس.. تراجع أعداد مصابي كورونا بالجزائر

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أعلنت السلطات الصحية في الجزائر، اليوم الاثنين، عن تراجعا في عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط آمال في انحسار الوباء.

ويوم الأحد، تم تسجيل الانخفاض في الحالات الجديدة، لليوم الخامس على التوالي، إذ جرى رصد 515 حالة إصابة جديدة، فيما وصلت حالات السبت إلى 556.

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد هبط إلى 8، في الوقت الذي تماثل 431 مريضا للشفاء.

وتشير بيانات الصحة في الجزائر إلى إصابة 31 ألفا و456 حتى الآن، منذ بداية رصد الوباء في البلاد، خلال فبراير الماضي.

وتماثل 21 ألفا 419 شخصا للشفاء من فيروس كورونا المستجد، فيما توفي 1231 شخصا من جراء المرض الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي.

وفي وقت سابق، قال الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، إن بلاده ستكون من الدول الأولى التي تقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وأدلى جراد بهذا التصريح، بعد اجتماع وزاري ناقش آخر التطورات في سوق اللقاح المضاد لفيروس كورونا، في ظل التقدم الملموس لعدد من المشاريع الطبية.

وأكد أنه سيتم تلقيح كل شخص "يحتاج إلى ذلك"، مضيفا أن الحكومة ستقوم بعمل "علمي ودقيق" لتنظيم عملية اللقاح المرتقب في أقرب الآجال الممكنة.

في غضون ذلك، حثت الحكومة المواطنين الجزائريين على استمرار مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة لأجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.