سنيورة: استقالة وزير الخارجية اللبناني "لطمة" على وجه الحكومة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال فؤاد سنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، في تعليقه على تلميحات وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتى، بتقديم استقالته غدًا بسبب عدم تقدم الحكومة في عملها، إن الوزير شعر أنه يهمش سياسيًا.

وأضاف سنيورة، في اتصال هاتفي عبر فضائية "سي بي سي اكسترا: "إن ناصيف شعر أن حزب الله يملي عليه تصرفاته، وهو ما دفعه إلى الخروج بمثل هذه التصريحات".



وتابع: "ربما تكون هذه الاستقالة بمثابة لطمة على وجه الحكومة اللبنانية حتى تنتبه إلى ضرورة القيام بالتغيير"، مضيفًا: "هذه الحكومة تتمتع بعناد ومكابرة ولا يبدو أن لديها أي استعداد للتغيير".

وأكد رئيس وزراء لبنان الأسبق، ضرورة تغيير نهج التعامل مع الأزمات في لبنان خاصة لأن هناك الكثير من المشكلات التي مازالت تعصف بالبلاد.

وكانت ذكرت وسائل إعلام أن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي يعتزم تقديم استقالته غدا بسبب عدم تقدم الحكومة في عملها حسبما جاء في خبر عاجل، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا".

وتشهد لبنان حالة من عدم الاستقرار بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، والتظاهرات التي يقوم بها الشعب اللبناني احتجاجًا على ظروف وأحوال معيشته الصعبة.

وفي تصريحات سابقة أكد عضو كتلة المستقبل النائب اللبناني بكر الحجيري، أن استمرار الحكومة في إغراق لبنان بالكوارث على كل المستويات دون استثناء، ترك انطباعًا لدى الرأي العام المحلي والدولي بأن المجلس النيابي إما غائبًا وإما مغيبًا عن لعب دوره في المراقبة والمحاسبة وفي سحب الثقة ممن أساء للبلاد وللناس ولموقع رئاسة السلطة التنفيذية، علمًا أنه حتى صناع هذه الحكومة مستاؤون من أدائها، إلا أن سكوتهم عن تصرفاتها إن أكد شيئا فهو أنهم فاسدون ومؤيدون للعبة الموت التي تهدد لبنان واللبنانيين.

ولفت الحجيري، إلى أن كل شيء في لبنان يهوي بفعل أداء حكومة دياب التي تحولت إلى حكومة جثث تتنتظر من يوريها في الثرى، وعلى المجلس النيابي بالتالي انطلاقًا من واجبه الوطني أن يأخذ الأمور بيد تصحيحية طائعة ويحركها نحو الأفضل أقله بإنهاء عمر هذه الحكومة وتشكيل بديل عنها يوقف التدهور ويضع حدا لمهزلة طال أمدها، ولا يتوهمن أحد بأن الرئيس الحريري قد يرضى بأن يكون الرئيس البديل للحكومة وذلك انطلاقًا من رفض الأخير مشاركة العهد والصهر طاولة مجلس الوزراء.