قبل مفاوضات الغد.. ما مستجدات سد النهضة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تنتظر مفاوضات سد النهضة جولة جديدة من المباحثات غدا الإثنين، حيث تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بين وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، عبر الفيديو كونفرانس، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي وبحضور خبراء ومراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والمفوضية الأوروبية ومكتب الاتحاد الإفريقي.

دخول بريطانيا في المشهد
والأيام الأخيرة شهدت انضمام دولة جديدة لتشجع استئناف المفاوضات، حيث دخلت بريطانيا على خط المفاوضات، ودعت إلى استئناف المفاوضات الثلاثية بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا.

مستمرون من خلال التفاوض
وآخر تصريحات مصر بشأن السد كانت على لسان الرئيس السيسي الذي أكد أن مصر حريصة على التعامل مع أزمة سد النهضة من خلال التفاوض وليس الخيار العسكري، كما أن البلاد تدعم إثيوبيا في مشاريعها التنموية، مشددا على أن ذلك الدعم لن يكون على حساب نصيب مصر من مياه النيل.

مقترحات دولة السودان
أما السودان فكان أحدث ما أعلنته بشأن السد ما قاله وزير الري ياسر عباس، إن هناك مقترحات من بلاده تتمثل في إعطاء دور أكبر للخبراء، وحصر التفاوض في النقاط العالقة دون إضافة أي نقاط جديدة، بجانب اقتراح أجندة محددة لفترة التفاوض المقبلة والمحددة بأسبوعين، وإعداد بروتوكولات واضحة لتبادل المعلومات والتقارير بين كل الأطراف والبناء علي ما سبق وتم الاتفاق عليه في المفاوضات السابقة.

ملء خزان السد
أما آخر ما أعلنته أديس أبابا بشان السد كان ملء المرحلة الأولى لخزان السد، وقالت إثيوبيا، إنها أنجزت ما كانت تستهدفه في العام الأول فيما يتعلق بملء خزان سد النهضة، وذلك بفضل موسم أمطار الغزيرة.

ففي 21 يوليو الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية، انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة، فيما برر رئيس الوزاء الإثيوبي أبي أحمد، في تصريحات نقلتها تقارير إعلامية، إن بدء ملء الخزان يتزامن مع زيادة نسبة الأمطار.


ترتيبات لزيارة شعبية للسد
وعلى جانب آخر، ذكرت صحيفة الانتباهة السودانية، أن السفير الإثيوبي يبلتال اميرو تلقى تقريرا عن عمل لجنة التسيير لجمعية الصداقة الشعبية السودانية الإثيوبية، التي استلمت قطعة الأرض الخاصة بها بالحديقة الدولية.

وأمن الطرفان على زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي المتوقع قدومه للسودان، فيما أكد السفير الإثيوبي مساعدة وفد السودان الشعبي الذي سيزور سد النهضة الإثيوبي لاحقًا، وفقًا للصحيفة.