جرائم في عيد الأضحى.. شاب يضحى بوالدته وشقيقه بالدقهلية

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


ينتظر الشعب المصري، عيد الأضحى، حيث تعم مظاهر البهجة والفرحة، أرجاء البلاد، لكن هناك وجه آخر، إذ أقدم مريض نفسي على قتل والدته، فضلًا عن ضبط تشكيل عصابي للاتجار بالمواد المخدرة.

مقتل سيدة على يد نجلها 

في أول أيام عيد الأضحى المبارك، قام مريض نفسي، بقتل والدته بعدة طعنات بسكين، فيما ألقي بشقيقه من الدور الرابع، جراء إصابته بحالة هياج.

وانتقلت أجهزة الأمن بالقليوبية لموقع الحادث بشارع عجيبة ببنها الجديدة، وتحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتي كلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وعرض جثة الأم علي الطب الشرعي وسؤال شقيق المتهم.

وتبين أن المتهم يدعي "هشام ع" شاب مريض نفسي، نشبت بينه وبين شقيقه "عبد العزيز ع" مشاجرة أثناء إصابة المتهم بحالة هياج، فألقي به من الدور الرابع، فيما وصلت أصوات المشاجرة للام التي حاولت استطلاع الأمر فقام المتهم بطعنها عدة طعنات قاتلة، ما أدي لوفاتها في الحال.

ضبط تشكيل عصابي

وضمن الأحداث المأسوية التي شهدها العيد، ضبط تشكيل عصابي للاتجار بالمواد المخدرة في الفيوم، وبحوزتهم 4000 قرص مخدر و30 طربة لمخدر الحشيش.

وبمواجهتهم بالمضبوطات أيدوا ما جاء بالتحريات، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة 2 مليون و100 ألف جنيه تقريبًا، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ضبط 1656 سائق لعدم الالتزام بارتداء الكمامات

كما تمكنت الأجهزة الأمنية، من اتخاذ الإجراءات القانوينة ضد 1382 سائق نقل جماعى، لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية خلال 24 ساعة.

وكان مجلس الوزراء، أصدر قرار بشأن إتخاذ التدابير الإحترازية والوقائية لحماية المواطنين والحد من انتشار فيروس "كورونا"، والمتضمن إلزام جميع سائقى وسائل النقل الجماعي بارتداء الكمامات الواقية.

ويتزامن عيد الأضحى المبارك، مع مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لتشهد دول العالم الإسلامي، إقامة تكبيرات صلاة العيد دون حضور المصلين.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وأبلغت السلطات الصينية، يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.