محافظ بورسعيد: إغلاق الشواطئ تماما.. ولا خروقات بصلاة العيد

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن جميع الأهالي ملتزمين بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، ولم نرصد أي خرق لقرار مجلس الوزراء الخاص بصلاة عيد الأضحى، ولم نرصد مخالفة واحدة بالمحافظة، متوجهًا بالشكر للأجهزة الأمنية والمحلية على الجهد المبذول لمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية.

وأضاف "الغضبان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الأهالي قاموا بالذبح بالمجازر، لافتًا إلى أنه تم طرح كميات من اللحوم منذ الأمس بأسعار تنافسية بمنافذ المحافظة ومنافذ جهاز الخدمة الوطنية.

وتابع محافظ بورسعيد، أنه منذ عام 2016 تم إنشاء أول مصنع لإعادة تدوير المخلفات العضوية ويعمل بأكثر من 80% من طاقته، ويتم إزالة المخلفات فورًا، والمحافظة محتفظة بجمالها ورونقها، مشددًا على أنه اعتبارًا من الأمس تم إغلاق شارع ممشى البحر، إلى جانب إغلاق الشواطئ تمامًا، والمحلات الموجودة على الشواطئ تغلق في العاشرة مساءً تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء.

وأكد، أن الدولة لا تدخر جهد في توفير السلع، وليس هناك أي مشكلة داخل المحافظة في توفير السلع أو اللحوم الطازجة والمجمدة، وهناك حملات رقابية يومية للتفتيش على الأسواق.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.