مجزر البساتين: فحص طبى للأضاحي قبل الذبح.. ولا يوجد أختام خلال العيد

توك شو

بوابة الفجر


أكد الدكتور مصطفى رمضان مدير عام مجزر البساتين، أنه بالأمس تم الانتهاء من اتخاذ الإجراءات الصحية من تنظيف العنابر والأرضيات والتطهير الشامل للمجزر من الشوارع المحيطة والعنابر للمجزر.

وقال "رمضان"، خلال حواره مع مراسل برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إن المضحين بدأوا بالتوافد صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك على المجزر، وتم وضع الأضاحي في الأماكن المخصصة لها استعدادًا للذبح، موضحًا أن هناك بعض الجمعيات الخيرية متواجدة وتم توفير عدد من المنابر المتخصصة في ذلك، إضافة إلى وجود عنابر احتياطيه في حالة زيادة عدد المضحين.

وقال مدير عام مجزر البساتين، إنه خلال أيام العيد العمل يدار بشكل مكثف ويقوم الدكتور البيطري بالكشف على الذبيحة والجزار يقوم بالذبح ولكن لا يوجد وضع أختام خلال العيد.

وأوضح، أن البعض يذبح في المجزر وبعد ذلك يتم الاتجاه في محل الجزارة لتقطيع اللحوم، مؤكدًا أنه قبل عملية الذبح يتم الكشف على التضحية وتطبيق الشروط الصحية والجسمانية على الذبيحة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.