عبلة الكحلاوي تكشف سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم (فيديو)

توك شو

الدكتورة عبلة الكحلاوي
الدكتورة عبلة الكحلاوي


انهارت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية من البكاء، على الهواء أثناء حديثها عن يوم عرفة وأفضاله وحجم الثواب فيه.

وقالت عبلة الكحلاوي، خلال حوارها عبر فضائية "mbc"، اليوم الخميس، إن الحاج يمنح شهادة ميلاد جديدة، وصفيحة أعمال جديدة ويعود كيوم ولدته أمه، مشيرة إلى ان الله سبحانه وتعالى ينزل في هذا اليوم إلى السماء الدنيا، ويباهي بعباده الملائكة، ويقول "انظروا عبادي جاءونا شعثًا غبرًا ضاحين يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، ولم يرى يوم أكثر عتقًا من النار من هذا اليوم".

ودعت الداعية الإسلامية الله أن يرحمنا ويرفع البلاء ويعفو عنا، مشددة على أن الطواف والحج حج قلوب، فهناك من على فراشهم لا يرون البيت الحرام ولكنهم يرون رب البيت، وعلينا أن ندعوه ونرجوه أن يرفع عن بلاء ووباء كورونا.

وأكدت أن صوم يوم عرفة يغفر ذنوب يوم عام قبله وعام بعده، وسبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم أن سيدنا آدم وحواء تعارفوا فيها، حيث نزل آدم في الهند ونزلت حواء في جدة والتقوا في عرفات الله، وقيل لأن سيدنا جبريل عليه السلام عرف سيدنا إبراهيم عليه السلام مناسك الحج بهذا المكان.


وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.