بالأكاذيب والشائعات.. كيف سعى الإعلام التركي لإخراج أردوغان من أزماته؟

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


دائما ما تسعى تركيا لنشر شائعاتها وأكاذيبها، من اجل زعزعة استقرار المنطقة، والتصفيق بالكذب لإنجازات السلطان العثماني الموهومة والتدخل في شئون غيرها من الدول.

وفي كل دولة تسعى تركيا للتدخل في شئونها، تنطلق الشائعات حول تلك الدولة، من أجل تبرير التدخل التركي بها.
 
ومؤخرا سعى إعلاميو أنقرة لنشر شائعات حول عمان، زاعمين الاتفاق بين تركيا وعمان بشأن إنشاء قاعدة عسكرية بين البلدين، في سبيل زعزعة استقرار الخليج، وذلك بعد نشر الفوضي في سوريا والتدخل السافر في ليبيا.

وقال كاتب تركي يدعى "ابراهيم كارجول "، تغريدة على حسابه على "تويتر"، يدعى فيها عقد اتفاق بين أنقرة ومسقط لإنشاء قاعدة بحرية بين الدولتين، بقوله: "كان هناك اتفاق مبدئي للقاعدة البحرية التركية العمانية..الصومال في البحر الأحمر وعمان في الخليج الفارسي.نحن عند بوابتي المحيط الهندي.. إنها خطوة عظيمة.. العقل الجيوسياسي..نحن في عمان بعد قطر.. لننظر الآن في الإمارات.. خذ بعين الاعتبار MB زايد. يصطاد في طريقه للصيد".

وبرصد الأكذيب التي نشرها الاعلام التركي نجد أنه سعى لإخراج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان من كل أزمة وقع بها، ففي سوريا، أكدت وكالة الأنباء السورية فى ريف إدلب بأن كل ما تروجه وسائل إعلام النظام التركى عن تدمير دبابات ووقوع خسائر بشرية فى صفوف الجيش العربى السورى مجرد ادعاءات هدفها التغطية على فشل هجوم مرتزقة أردوغان من التنظيمات الإرهابية على محور النيرب فى ريف إدلب
ومن الفضائح التي نالت "أردوغان" مؤخرا أيضا، ما كشفه اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، حيث قال إن الرئيس التركى رجب أردوغان يحاول تضليل الرأي العام التركى حول حجم خسائر مرتزقته فى ليبيا، موضحا أن إلى أن هناك عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى من مختلف الجنسيات ضمن مرتزقة أردوغان، ويوقوم الرئيس التركي بتمويل الجماعات الإرهابية باعترافه أمام الجميع.

وفي يوليو الماضي، تم تداول تغريدة مفبركة تزعم أن الرئيس التركى دخل فى مفاوضات مع الجانب المصرى بشأن تسليم الإعلاميين الإخوان والموجودين فى تركيا مقابل السماح له بدخول سرت والجفرة، وبالبحث تبين أن آخر تصريحات "أردوغان" عن ليبيا كانت ضد مصر، والمشير خليفة حفتر، ححينما زعم أنه غير شرعى، وأن بلاده ستواصل تحمل المسؤولية التى أخذتها على عاتقها فى ليبيا، على حد زعمه.

وخلال أزمة كورونا، أكد النائب بحزب الخير التركي المعارض أهات أنديجان، أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة التركية حول انتشار فيروس كورونا لم تكشف عن الحجم الحقيقي للمرض بتركيا، بعد أن ظل الرئيس التركى ووزرائه في حالة إنكار، فى مواجهة عدم التصديق المحلي والدولي حول عدم وجود الفيروس التاجي الجديد في تركيا.

وكانت حادثة خاشقجي، أكبر دليل على كذب الإعلام التركي وداعميه، حين نشرت قناة الجزيرة القطرية تغريدة قالت فيها:" الشرطة التركية تحققت من كاميرات المراقبة التي أظهرت أن خاشقجي غادر مبنى القنصلية بعد 20 دقيقة من دخولها الأمر الذي يرجح تعرضه لعملية اختطاف"، لتسارع بحذفها بعد دقائق، وبعد ذلك زعمت العثور على جثة خاشقجي في إحدى المناطق بمدينة إسطنبول زاعمة الجنازة ستشيّع خلال يومين، وهو ما لم يحدث بالتأكيد.