خبير: تركيا سحبت بعض قطعها البحرية من المتوسط بعد المناورات الفرنسية

توك شو

سمير غطاس
سمير غطاس


كشف الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب، عن أن القوات التركية البحرية في البحر المتوسط سحبت بعض قطعها بعد جولة المناورات المصرية الفرنسية المصرية البحرية والفرنسية اليونانية وهذا يؤكد أن ثمة تراجع " تكتيتكي" على الأقل من اللغة الصادرة من مساعدي أردوغان وادعائهم بأنهم لا يرغبون في المواجهة مع مصر.

ونفى "غطاس"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "الحدث"، أن يكون في نية تركيا التراجع إستراتجيا، موضحًا أن هذا التراجع التيكتي لأنها تواجه موقف أوروبي ومصري وفرنسي واضح تماما دفعها للتراجع خطوة للخلف لكنها لا زالت في نفس الوقت تعزز من قدراتها العسكرية داخل ليبيا.

وتوقع أن يستمر أردوغان في غيه العسكري مالم يتقلي ضوء أخضر من الولايات المتحدة الامريكية بالعملية العسكرية، مشددًا على النظام الرتكي يوهم واشنطن أن تواجده في ليبيا يهدف لمنع التمدد الروسي في الاراضي الليبية على غرار سوريا مشيرًا إلى واشنطن قد تتلكأ في منح الضوء الاخضر نظرًا لقرب ظروف عقد الانتخابات الامريكية.

وفي سياق متصل، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر عقدت مشاورات كثيفة خلال الأيام الماضية مع عدد من الدول العربية، والشركاء على الساحة الدولية بشأن الأزمة الليبية.

وأشار "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الإثنين، إلى أن الموقف المصري موقف ساعي لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا في إطار وقف اطلاق النار، وهو أمر تحقق بحكم الموقف الواضح والجلي الذي عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم 20 يونيو، والذي يهدف إلى استقرار الوضع في الساحة الليبية من الناحية العسكرية.

وأضاف أنه يجب أن يكون هناك مجال لانخراط جميع قطاعات الشعب الليبي في العملية السياسية، ويكون هناك وقف رسمي لإطلاق النار، منوها بأن المجتمع الدولي وضع كثير من الأسس التي يتم عليها الحل السلمي، معقبا: "ولكن لا نرى آليات لتنفيذها، أو إرادة سياسية لوضعها موضع التنفيذ.. ولكن نرى توسع لرقعة الإرهاب والمقاتلين الأجانب، وهذا هو التحدي الثاني الذي يواجه مصر والمملكة، وهو التحدي للتيارات المتطرفة والعناصر الإرهابية واستهدافهم للأمن القومي العربي".

وأضاف أن مصر تسعى في كل القضايا سواء سوريا أو ليبيا للحلول السياسية، ولكن لن تقبل بأي نوع من التعدي أو اختراق للحدود التي تم تحديدها.