استمرار امتحانات طلاب الفرق النهائية بجامعة القاهرة (صور)

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


تستمر اليوم امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الفرق النهائية بجامعة القاهرة، لليوم الرابع عشر في كليات الحقوق والهندسة والتربية النوعية والطفولة المبكرة والزراعة والصيدلة والطب والطب البيطري وفرع الخرطوم، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ويتابع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، مع نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب وعمداء الكليات سير عملية الامتحانات بالجامعة يوميًا؛ للاطمئنان على عدم حدوث أي مشكلات من أي نوع، حيث أشرف بنفسه على عملية التنسيق بين جداول الكليات لتفادي الكثافات وتفادي إجراء الامتحانات في خيام وهو الأمر الذي نجحت جامعة القاهرة في القضاء عليه منذ أكثر من 3 سنوات.

وأكد الدكتور محمد الخشت، على عمداء الكليات ضرورة الالتزام بإتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب، وتقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، وتنظيم سير الامتحانات في الكليات بما يحقق الإنسيابية والتباعد، والوقاية من العدوى بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

وقد نجحت خطة جامعة القاهرة على مدار الأسبوعين الماضيين منذ بدء الامتحانات السبت 11 يوليو، في تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، وتنظيم سير الامتحانات في الكليات بما يحقق الإنسيابية والتباعد، والوقاية من العدوى بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حيث أشرف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، على عملية التنسيق بين جداول الكليات بنفسه لتفادي الكثافات وتفادي إجراء الامتحانات في خيام وهو الأمر الذي نجحت جامعة القاهرة في القضاء عليه منذ أكثر من 3 سنوات.

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، وجه عمداء الكليات بضرورة الالتزام بإتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب وتوفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي تجرى بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب، وإعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم، وتوافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه.