في ذكرى تأميمها.. أسامة ربيع: قناة السويس مشروع الأمل للمصريين

توك شو

الفريق أسامة ربيع
الفريق أسامة ربيع


قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هئة قناة السويس، إن بسط سيادة المصريين على قناة السويس تعد "ضربة معلم"، بحيث عادت كل مكاسبها لمصر.

وأشار "ربيع"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، إلى أن إدارة قناة السويس بعد تأميمها لم تكن مهمة صعبة، ولكن المصريين نجحوا وتخطوا الصعوبات التي كانت أمامهم في هذه الفترة.

وعن الفترة الحالية لقناة السويس، أكد أن قناة السويس تشهد حاضر مشرق، وافتتاح قناة السويس الجديدة كان بمثابة استكمال لمسيرة النجاح، معقبا: "الرئيس السيسي راهن على المصريين ولم يخذلوه وصطفوا ورائه"، منوها بأن قناة السويس بمثابة مشروع الأمل للمصريين، وجزء منهم، كاشفا أن أكبر حاوية في العالم مرت بقناة السويس في شهر مايو.

في مثل هذا اليوم 26 يوليو 1956 كان إعلان تأميم قناة السويس، فبعد احتلال الإنجليز مصر ودخولهم إليها عن طريق القناة كانت كل العقود والاتفاقيات الدولية تغبن مصر حقها في قناة السويس وكان مشروع القناة يدين بالولاء إلى فرنسا وأوروبا عامة دون أي أهمية لأحقية مصر أو المصريين في قناة السويس حتى أنه حين حاول الإنجليز غزو مصر لم يستطيعوا الدخول إلى مصر إلا عن طريق قناة السويس، وذلك عن طريق الخديعة التي نصبها المهندس فرديناند ديليسبس لأحمد عرابي حين أقنعه أن قناة محايدة ولا تخضع لأي تأثيرات خارجية إلا أنه بعد سمح للأسطول الإنجليزي بالدخول إلى مصر عامة واحتلالها وكان ذلك في 20 أغسطس 1882.

وفي 26 يوليو 1956م أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى مدينة الأسكندرية قرار جمهوري بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالي بعد سحب الولايات المتحدة والبنك الدولي مشروع تمويل بناء السد وازداد التوتر مع فرنسا بسبب دعم مصر لثورة الجزائر وذلك قبل إنتهاء عقد إمتلاك بريطانيا للشركة بعدة سنين مما أدى إلى توتر وتصاعد وجلب العداء لمصر.

في 29 أكتوبر 1956م بدأت إسرائيل هجومها على سيناء وقامت بعملية إنزال على الضفة الشرقية لقناة السويس وبعد ثلاثة أيام شاركت بريطانيا وفرنسا الحرب ضد مصر لحماية مصالحها التجارية فى قناة السويس فأصدرا إنذارا صوريا لكل من مصر وإسرائيل بالابتعاد عن مجرى قناة السويس عشرة أميال وقد استخدمت فرنسا وبريطانيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار بوقف إطلاق النار وهو ما اغضب الولايات المتحدة خاصة وأن الغزو البريطاني الفرنسي تم دون إخطار واشنطن فتحولت واشنطن إلي موقف مضاد للتنديد بحلفائها بدلا من مباركة العملية العسكرية.

في الوقت نفسه أرسلت القيادة الروسية السوفياتية إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بضرورة الانسحاب وإلا فستتدخل القوات السوفياتية وتم انسحاب القوات ألانجلو فرنسية والقوات الإسرائيلية في 7 مارس 1957.