رمضان عبدالمعز: أفعل هذه الأمور يستجاب دعاءك

توك شو

رمضان عبدالمعز
رمضان عبدالمعز


قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله يحب الستر، وقضاء حوائج للناس، لافتًا إلى أن ما يعيش بعد موت المرء هو الخير ومساعدة الناس وسترهم وتنفيس الكرب عنهم.

واستشهد "عبد المعز"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، مشيرًا إلى أن من يستر الناس يستره الله فى الدنيا والآخرة، ومن يفرج كرب الناس يفرج الله كربه ويجعل له من كل ضيق مخرجا.

وأشار أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن الأعمال الصالحة تُعرض على الله يوم القيامة وتكون سببًا في دخول صاحبها الجنة.

وأكد عبد المعز"، أن من يعطى كل ذي حق حقه، ويستعن بالله، في كل ما يقابله من كرب ومشكلات، فالله يستجيب دعاءه وييسر له أمره، مضيفًا: "اكثروا من الاعمال الصالحة، واخلصوا لله وادعوا لله يستجيب لكم، وهذا ما حدث مع سيدنا سليمان، حينما بنى المسجد الأقصى، مخلصا لله، دعا الله بثلاثة امور استجابهم الله له، وهم ان يكون له ملكا لا ينبغي لاحد غيره، فكان يحدث الطير وسخر له الجن والريح، والثاني ان يوافق كلامه حكم الله، وقد كان، والثالث ان تغفر كل ذنوب من يصلى صلاة واحدة في المسجد الأقصى واستجاب الله له".

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد يوم عرفة وعيد الأضحى حسب رؤيته للهلال إذا كان مخالفًا لما عليه دولة السعودية، وإلا أدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام.

وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم مخالفة رؤية السعودية في هلال شهر ذي الحجة؟، إن الله تعالى فرض العبادات على خلقه، وجعل منها بعض الأنواع -فرائض كانت أم نوافل- مقيدة بوقت معين، وذلك كمواقيت الصلاة.

واستشهدت بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وكذلك الصيام: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» [البقرة: 185]. والحج قال تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» [البقرة: 189]. وجعل ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة.

وأوضحت أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْحجُ عَرَفَةُ» وبيَّن صلى الله عليه وسلم بأن عيد الأضحى يأتي عقب وقوف الحجاج بعرفة، ولا يتحدد يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة ويوم الأضحى إلا برؤية الهلال في أول الشهر كما علمنا صلى الله عليه وسلم، وعرفة هذه جبل في أرض مكة يقف عليه الحجاج، وعليه فإن المرجع في إعلان وتحديد يوم عرفة وعيد الأضحى إنما هو رؤية أم القرى.