بعد نفي البابا تواضروس إصابته بكورونا.. كيف تتصدى الكنيسة للشائعات؟

أقباط وكنائس

البابا تواضروس التاني
البابا تواضروس التاني


يتعرض قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلي الكثير من الشائعات سواء الخاصة بقراراته، أو تحركاته الداخلية والخارجية، التي تمثل جزءا أساسيا من خدمته الرعوية، وصولا الي ترويج شائعة اصابته بفيروس كورونا، وقد نفي البابا تلك الشائعة.

وقال البابا تواضروس، إنه بخير وبصحة جيدة، مؤكدا أنه يتعرض كثير للإصابة بنزلات البرد، وفق لما نقلته قناة أكسترا نيوز في حوار مع قداسته.

وترصد "الفجر" في السطور التالية كيف تتصدي الكنيسة الي تلك الشائعات؟

دور المركز الإعلامي للكنيسة:
لا تقف الكنيسة مكتوفة الأيدي أمام ما يطولها من شائعات، حيث يقوم المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالرد على الشائعات، ويتولى القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة، الرد على اي محاولة نيل من اسم وسمعة الكنيسة.

واكد القس بولس حليم، أنه يتم الرد على تلك شائعات من خلال بيانات لا تقبل التأويل على اية شائعات من شأنها احداث بلبلة في الوسط الكنسي.

تحذيرات البابا تواضروس الثاني:
وحذر البابا تواضروس الثاني بنفسه من الانجراف وراء ما يروج من أكاذيب وشائعات، بالأخص ما يتردد على السوشيال ميديا، حيث أكد البابا أن الميديا دائما هدفها الأساسي هو ترويج الشائعات بهدف زعزعة التعاليم ثابتة داخل الكنيسة من قرون وثابت في الكنيسة.

ونصح البابا الاقباط في كثير من المناسبات بعدما تصديق الشائعات، التي يتم تروجها على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن الشائعات ينشرها عدو الخير إلا أن الكنيسة تنمو رغم كل محاولات التخريب.

كما أشار الباب إلى شعب الكنيسة في الولايات المتحدة في أحد أحاديثه، مشككا في الأخبار التي تصل لشعبه هناك، خاصة فيما يخص أوضاع الأقباط في مصر، قائلا "الأخبار لغاية ما تعدي الأطلنطي تجيلكم مقلوبة".

تواصل البابا مع الاقباط الدائم:
يهدف البابا تواضروس الي التواصل الدائم مع الشعب القبطي من خلال العظات التي تبث عبر بتقنية الفيس بوك لايف ليشاهدها جميع الأقباط دون التقيد، ومناقشة مشاكل الشباب والتحاور معهم ورد على أسئلتهم، كما بدأت الكنيسة في استخدامها في نقل قرارات البابا وتحركاته وشئون خدمته.