4 تحركات مصرية لإنتاج لقاح كورونا.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

إنتاج لقاح
إنتاج لقاح


تستمر وزارة الصحة والسكان في تحركاتها من أجل إنتاج لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، من أجل القضاء على هذا الوباء المنتشر، حول العالم والذي ظهر في محافظات مصر بشكل نهائي وتام خلال الفترة المقبلة.

وخلال الأشهر الأخيرة، سعت الوزارة إلى توفير الأدوية التي تساهم في تقليل حدة تأثير الوباء في أجساد المرضى، وتتواصل في الفترة الحالية مع الشركات العالمية من أجل التوصل لآليات تسمح لها للعمل على إنتاج اللقاح وتوفيره كذلك للدول الأفريقية.

وفي السطور التالية، ترصد بوابة "الفجر" أحدث تحركات وزارة الصحة والسكان من أجل إنتاج لقاح كورونا:

- منذ 5 أيام، قالت الوزارة أن هناك مباحثات تجرى بين مصر والصين حول تصنيع لقاح لمواجهة فيروس كورونا وأن أحدى الشركات الصينية فى المراحل النهائية من تصنيع اللقاح وفور التأكد من صلاحيته التامة سيتم توقيع عقد بين مصر والصين علي تصنيع اللقاح.

- أعلنت الوزارة نه حال نجاح اللقاح سيتم نقل التكنولوجيا للقاهرة عبر شركة فاكسيرا لتصبح مصر مركزا حيويا لتصنيع اللقاح ويمكنها مد المنطقة باللقاح الجديد بيتم تصنيعه قريبا محليا حال ثبوت سلامته وصحته.

- بعدها بأيام وقفت وزارة الصحة على استعدادات شركة "فاكسيرا" لإنتاج لقاح كورونا وتابعت جاهزية مصانع الشركة وكفاءة الإنتاج لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩" في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية، وذلك من خلال اجتماع بين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ومسئولي الشركة.

- اليوم، أكد الدكتور ايهاب كمال، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بالوزارة، على تصنيع مصر لقاحا لعلاج فيروس كورونا مؤكدا أن مصر ستكون مركزا لصناعة لقاح الفيروس فى أفريقيا، والعائد الاستراتيجى لمصر من انتاج مصل لعلاج كورونا سيشمل الحفاظ على الريادة المصرية حيث تكون المصدر الأساسى لتصنيع اللقاح.

يذكر أن في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.