البابا تواضروس عن مهاجميه: أملك أدلة ومستندات ضدهم

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تعليقا على مهاجميه عبر الحملات الإلكترونية: "أملك أدلة ومستندات ضد من يهاجموني ويشوهون الكنيسة؛ ولكن لا ألجأ إلى القضاء حتي أن يرجعون ويتوبون عن أفعالهم، مؤكدًا أن هناك من يضطهد الكنيسة بإفراط وأصلي من أجلهم.

وعن شائعة إصابته بفيروس كورونا المستجد قال: إن هذا الفيروس غير أنه مرض لكنه أحدث نوع من الهوس عند الناس مجرد أن يسعل أحد يقال أنها كورونا.

وأوضح "تواضروس"، خلال لقاءه، أمس السبت، مع فضائية إكسترا نيوز، أن من طبيعته يصاب كثيرًا بنزلات البرد ولكن نشكر ربنا كل الأمور بخير، لافتًا إلى أن هناك شائعات قد ظهرت ولكن نحن مقللين من المقابلات في هذه الأيام، وعندما لا نظهر لعدة أيام تظهر الشائعات ولكن نشكر ربنا.

وأضاف البابا، أن انتشار الوباء بهذه الصورة الفجائية والواسعة في العالم كله جديد على الناس، واعتبر أن الله بمحبته يحاول إيقاظ الإنسان كجرس إنذار، لأن الإنسان بدأ يتعاظم في عين نفسه بسبب التكنولوجيا "فربنا بيقوله خد بالك".

وقال قداسته تعليقًا على ظهور طيف نوراني للقديسة العذراء مريم في مدينة دير مواس _ جنوب محافظة المنيا، إن أي رسالة فيها ظهورات هي رسالة طمأنينة، ولكن لا توجد امتداد لهذه الظهورات، فعلى سبيل المثال ظهور السيدة العذراء في الزيتون، استمرت لمدة 40 يوما، والكنيسة شكلت لجنة لدارستها والاستماع وفي النهاية كتب تقرير وأكدت الظهور، وأما ما حدث مؤخرا لا ينطبق عليه ذلك لأن الظهور حدث مرة واحدة، مشيرا إلى استماعه للأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، حول الواقعة.

اقرأ أيضًا.. الكنيسة تحذر الفتيات القبطيات
وفي سياق منفصل، أصدرت الكنيسة القبطية بيانا، حذرت فيه من أشخاص مجهولين يقومون بالاتصال تليفونيًا بالفتيات القبطيات لتوريطهن.

وقال البيان: يحذر دير القديسة دميانة بالبراري من أشخاص مجهولين يقومون بالاتصال تليفونيًا بالفتيات القبطيات منهم امرأة تدعي أنها راهبة بالدير وأن اسمها "الراهبة أغابي" وبصحبتها شخص آخر تقدمه على أنه الراهب ميخائيل أب اعتراف راهبات الدير، ويحاولان أثناء المكالمة التعرف على الفتاة واستدراجها للتكلم عن أمورها الشخصية.

وأكد الدير أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون للدير، مطالبا جميع أبناء الكنيسة بتوخي الحذر عند التعامل في مثل هذه الحالات، والانتباه إلى هذه الأساليب الملتوية التي تنطوي على الاحتيال والخداع.