تفاصيل التعاون المصري الصيني لإنتاج لقاح كورونا

تقارير وحوارات

علاج كورونا
علاج كورونا


تحركات سريعة وخطوات ثابتة، تنتهجها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بالتعاون مع الحكومة الصينية، في حال ثبوت فعاليته.

مباحثات مصرية صينية

تجري الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مباحثات بين مصر والصين لإنتاج لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وكان الباحثين الصينيين، أنتجوا لقاح مضاد للفيروسات التاجية قيد التطوير المبكر، حيث أثبت استجابة مناعية مهمة لمئات المتطوعين.

مصر مركزًا لتصنيع اللقاح

وتقول وزيرة الصحة، إن إحدى الشركات الصينية في المراحل النهائية من تصنيع اللقاح وفور التأكد من صلاحيته التامة سيتم توقيع عقد بين مصر والصين على تصنيع اللقاح ونقل التكنولوجيا للقاهرة عبر شركة فاكسيرا لتصبح مصر مركزًا حيويا لتصنيع اللقاح ويمكنها مد المنطقة باللقاح الجديد.

جاهزية مصانع فاكسيرا

وفي ظل السعي لإنتاج لقاح كورونا، ترأست الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم السبت، اجتماعًا بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، لمتابعة جاهزية مصانع الشركة وكفاءة خطوط الإنتاج تمهيدًا لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية.

وتابعت زايد، كفاءة البنية التحتية وكفاءة التجهيزات بمصانع الشركة للوقوف على كافة احتياجاتها وأي تحديات قد تواجهها للعمل على حلها بشكل فوري.

جرعات اللقاح

وحول الجرعات التي ستنتج، ناقشت وزيرة الصحة، السعة الإنتاجية للقاح، بعد الانتهاء من كافة التجارب وثبوت فعاليته، وذلك بما يكفي احتياجات مصر والتوسع أيضًا للتصدير للدول الأفريقية، حيث سيتم اعتبار مصر مركز تصنيع اللقاح في القارة الأفريقية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.