وزير السياحة والآثار يتفقد مسلة العلمين الجديدة
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بعد ظهر اليوم، مسلة الملك رمسيس الثاني التي تم نقلها إلى مدينة العلمين الجديدة، حيث رافقه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وذلك للوقوف على أعمال الترميم بها والتي تتم على قدم وساق بأيدى فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار بها.
وقد تم نقل هذه المسلة فى أغسطس الماضى إلى مدينة العالمين الجديدة بعد أن كانت معروضة فى حديقة الأندلس بالزمالك وتعتبر هذه المسلة أحد المسلات التي أقامها الملك رمسيس الثاني لتزين معبده في بررعمسو ثم نقلت الي مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، وتم نقلها الي حديقة الأندلس بالزمالك عام 1956.
والمسلة مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي ويصل وزنها الي حوالي 90 طن، ويبلغ ارتفاعها حوالي 14 متر ، ويزين جوانبها الأربعة نقوش وألقاب الملك رمسيس الثاني.
جدير بالذكر أنه تم نقل هذه المسلة إلى مدينة العالمين الجديدة في تعاون وثيق بين وزارتي السياحة والآثار والإسكان وشركة المقاولون العرب، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار والجهات الأمنية، وتحت إشراف أثريي ومرممي المجلس الأعلى للآثار.
وكان قد جاء قرار نقلها بعد موافقة اللجنة الدائمة للاثار المصرية، وقام فريق العمل من أثريي ومرممي المجلس الأعلى للآثار بدراسة وتوثيق المسلة وعمل تقرير شامل عن حالتها قبل عملية النقل، بالاضافة الي اتخاذ كافة إجراءات السلامة والتأمين لها.
إقرأ أيضًا.. غرفة المنشآت السياحية تشييد بقرارات الحكومة بزيادة نسبة التشغيل ومد مواعيد الإغلاق للمطاعم والكافتيريات
أشاد مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية برئاسة عادل المصري، رئيس الغرفة، باستجابة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للطلبات الرسمية التي قدمتها له الغرفة بضرورة تعديل نسب التشغيل المقررة للمطاعم والكافتيريات والمقاهي السياحية إلى نسبة 50 % بدلاً من 25 % لعدم ملائمتها اقتصاديًا لقواعد التشغيل، وعدم تحقيقها للحد الأدنى للتوازن بين الإيرادات والمصروفات.
كما أثنى المجلس خلال اجتماعه أمس عبر تقنية الفيديو كونفراس وتطبيق "زووم ZOOM" على الاستجابة الرائعة من دولة رئيس مجلس الوزراء أيضًا، لمطالب غرفة المنشآت السياحية، بضرورة إعادة النظر فى مواعيد الإغلاق للمنشآت السياحية، ومدها لفترة زمنية أخرى بعد العاشرة مساءً، وفقاً لطبيعة عمل المنشآت السياحية، وإقبال روادها عليها فى فترة المساء، وأن مواعيد الغلق في العاشرة مساءً لا تتناسب مع طبيعة التشغيل ،ولا تحقق موردًا اقتصاديًا تستطيع من خلاله تعويض الخسائر المحققة نتيجة الفارق بين المصروفات التى تم ضخها فى تشغيل المطاعم والكافتيريات والمقاهى السياحية، والإيرادات المحققة فعلياً .
وأشاد المجلس بالدور الكبير الذى قام به الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار من أجل موافقة الحكومة على المطالب الشرعية للغرفة "بتعديل نسب الإشغال، وإعادة النظر فى مواعيد الغلق للمنشآت"، ونقلها لمجلس الوزراء لإقرارها، والتي جاءت نتيجة التحركات الإيجابية من قبل كل من السيد أحمد الوصيف، رئيس إتحاد الغرف السياحية ، والسيد عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، وعبر الإجتماعات المتتالية مع الجهات المعنية.
وكشفت مناقشات مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، عن الأسباب والدوافع التي دعمت مطالب الغرفة من الحكومة لتحقيق مطالبها العادلة ، وهى أن جميع التقارير التى تم رفعها إلى وزارة السياحة، والجهات المعنية الأخرى، قد أشادت بموقف المطاعم والمنشآت السياحية وخاصة ممن تعمل فى خدمة تقديم الطعام بالصالات بالإلتزام الكامل بكل المعايير والضوابط التى أقرتها وزارة السياحة لتشغيلها وحصولها على شهادة السلامة الصحية وتطبيقها لهذه التعليمات دون انتقاص، إلى جانب إلتزامها أيضاً بنسبة التشغيل التى قررتها الحكومة رغم قناعتها بعدم ملائمتها فى الوقت الحالي، والإلتزام بمواعيد الإغلاق ، وأن الفترة التى واكبت بدء التشغيل منذ أول يوليو الجارى وحتى الآن لم تحدث أية تجاوزات أو مخالفات من المنشآت الخاضعة للإشراف السياحى وتحمل ترخصياً من وزارة السياحة دون غيرها.
وأعرب مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، عن تقديره لأعضاء الجمعية العمومية الذين أثبوا إلتزامهم بهذه القواعد والضوابط الحاكمة للتشغيل، -رغم ما تخلفه من أعباء وخسائر عليها-، والتى كانت أحد أهم الأسانيد والحجج القوية التى دفع بها رئيس الغرفة فى لقاءاته ومشاوراته المتكررة مع المسئولين بوزارة السياحة ، والأجهزة الرقابية الأخرى، ومشيدًا بالتعاون الوثيق بين الغرفة واتحاد الغرف ووزارة السياحة، والذي أفرز بعد جولات ومباحثات، عن قرارات بزيادة نسبة التشغيل إلى50% بدلًا من 25 %، ومد ساعات العمل والإغلاق إلى منتصف الليل بدلاً من العاشرة مساءً.
ودعا المجلس إلى ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من قبل الغرفة ممثلة فى رئيسها عادل المصري، وإتحاد الغرف السياحية ممثل فى رئيسه أحمد الوصيف، مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، من أجل تقديم المزيد من التيسيرات والتسهيلات للمنشآت السياحية فى أزمتها ومعاونتها على تجاوزها للأثار السلبية لجائحة كورونا عليها ،وإستثمار زيادة نسبة التشغيل ، وتعديل مواعيد الغلق ،والبدء الفورى فى تقديم الفقرة الفنية والـ D.G ضمن نشاطها أسوة بما تم تنفيذه وتطبيقه فى المطاعم والكافتيريات داخل الفنادق، وهو ما يواكب مطالب نقابة المهن الموسيقية عبر نقيبها الفنان هانى شاكر ، بضرورة إعادة تشغيل الفقرات الفنية فى جميع المنشآت السياحية وتطبيقاً لمبدأ المساواة بين المطاعم والكافتيريات داخل المنشآت الفندقية أو خارجها والمستقلة.
