اعتقال 55 محتجاً أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



تظاهر آلاف الإسرائيليين، بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فى القدس، تنديدا بفساده، حيث تورط نتنياهو وزوجته سارة فى ثلاث ملفات فساد رئيسية تحقق فيها محاكم دولة الاحتلال.

وقدرت الشرطة الإسرائيلية عدد المتظاهرين أمام مقر إقامة نتنياهو أمس الخميس، بحوالى 4 آلاف متظاهر، حيث اندلعت صدامات بين الشرطة والمتظاهرين، ما أسفر عن اعتقال 55 متظاهرًا، بحسب موقع "i24NEWS" الإسرائيلى.

هذا وكانت أمرت محكمة في القدس، بالإفراج عن ثلاثة من أعضاء حركة "الأعلام السوداء" المناهضة للفساد والمطالبة بالديمقراطية، كما انتقدت بشدة الشرطة لأنها أبقتهم قيد الاعتقال منذ أمس الأول الجمعة.

وقالت القاضية أورنا ساندلر-إيتان: "لا أعتقد أن هناك حاجة لوضع أي شروط على إطلاق سراح المتهمين، حق التظاهر حق أساسي في أي نظام ديمقراطي".

وكانت الشرطة قد طالبت المتظاهرين بالتوقيع على شروط من أجل الإفراج عنهم، تتضمن تعهدهم بالابتعاد عن القدس 15 يوما.

واتهمت الشرطة هسكيل بتنظيم مظاهرة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، دون الحصول على تصريح، إلى جانب غلق الطريق.

وحدث شجار بين نتنياهو ووزير الدفاع بيني جانتس، الشريك في الائتلاف الحاكم والمنافس السابق لنتنياهو.

وقال جانتس: "إنني مقتنع بأن كل من يجلس على هذه الطاولة يعتقد أن حرية التظاهر هي حرية مقدسة، يتعين الحفاظ عليها".

ورد عليه نتنياهو بالقول إنه تم الحفاظ على الحريات حتى خلال الإغلاق الذي تم فرضه لاحتواء تفشي كورونا، مضيفا: "الزعم بأننا نحاول تقويضها أمر سخيف، وفي غير محله على الإطلاق".

ونظم آلاف الإسرائيل يين احتجاجات مساء أمس ضد الاعتقالات، كان من بينها احتجاجات أمام مقر نتنياهو، ورفع المحتجون أعلاما سوداء، وطالبوا نتنياهو، التي يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، بالتنحى.

وأكد قادة المعارضة أن الاعتقالات "سياسية"، وتمثل محاولة من جانب الشرطة لترويع المحتجين.